استياء شعبي واسع النطاق بقبول الانتقالي مناصب بالشرعية مقابل تجميد مطالب الانفصال

كريتر سكاي/خاص

لقى قبول المجلس الانتقالي الجنوبي بالمشاركة في الحكومة الشرعية ببعض حقائب وزارية وتجميد مطالب الانفصال بحسب تسريب مسودة جدة استياءا شعبيا واسعا من قبل المواطنين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويفضي حوار جدة الذي يتم بين الشرعية والمجلس الانتقالي الى مشاركة الانتقالي بالسلطة ودمج قواته المسلحة تحت غطاء الشرعية وتحول المجلس الى مكون سياسي بالاضافة الى تجميد مطالب الانفصال.

وكان المجلس الانتقالي قد لمح الى قبول المشاركة بحكومة الشرعية وتأجيل مطلب الانفصال وجاء ذلك من خلال تغريدة نشرها الدكتور ناصر الخبجي قال فيها:" ‏تمسك بالامل وثق في نفسك ما كان في الامس مستحيل صار اليوم ممكن والمكاسب لا تاتي دفعة واحدة"

وتابع: والاهداف العظيمة لا تمس ولا تقبل المساومة بل  تنتزع بالارادة والحكمة والصبر و التفاعل الايجابي مع معطيات الحاضر  التي تعد جسر عبور الى المستقبل الأمن...

واختتم بالقول: كن مستعد و ثق ان القادم افضل.

وتسبب مقتل العميد منير اليافعي ابو اليمامة باستهداف لعرض عسكري بمعسكر الجلاء الى اعلان المجلس الانتقالي الحرب على الشرعية حيث اندلعت معارك عنيفة بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية تمكن خلالها الانتقالي من السيطرة على عدن وطرد الشرعية.

 وبحسب مصادر دبلوماسية فقد ابلغ وفد المجلس الانتقالي السعودية بفشلهم بادارة عدن وتوفير مرتبات المواطنين حيث انهم لايملكون خطة لادارة المدينة بعد طرد الشرعية.

ونشر كريتر سكاي بوقت سابق بنود مسودة جدة التي تم تسريبها حيث ان ابرزها:

توزيع المناصب بالتساوي بين الشمال والجنوب ويحصل على مناصب الجنوب كل الاحزاب والمكونات بما فيها الانتقالي.

دمج قوات الانتقالي بوزارة الدفاع والداخلية.

انسحاب القوات الاماراتية من عدن وتولي قوات سعودية مهامها.

وبحسب مصدر بالرئاسة اليمنية لكريتر سكاي فأن الشرعية والانتقالي على مقربة من التوقيع على اتفاق جدة.