كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
أعلن هاني التهامي مدير أعمال الفنان الراحل، جميل راتب، عن اللحظات الأخيرة في حياته، وأكد أنه توفي الساعة 05:40 من صباح اليوم.
وأشار التهامي إلى أن صلاة الجنازة على الفنان الراحل سوف تكون عقب صلاة ظهر اليوم الأربعاء، مؤكدا على أن الفنان كان قد طلب في وصيته ألا يكون هناك عزاء له.
وقد ولد الفنان الراحل لأب مصري وأم مصرية صعيدية ترتبط بصلة قرابة بالناشطة المصرية الشهيرة هدى شعراوي (1879-1947)، في أسرة محافظة ميسورة الحال. وبعد انتهائه من الثانوية العامة (التوجيهي)، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية، ثم سافر بعد السنة الأولى إلى باريس لاستكمال دراسته.
لن تنسى شاشة السينما أو التليفزيون تلك الملامح البريئة الطيبة والمعقدة والشريرة في آن واحد، فقد حفر جميل راتب بتلك الملامح شخصياته التي جسدها في وعي المشاهد المصري والعربي. كما لن ينسى الجمهور ابتسامته المتهكمة الساخرة التي تنقل تعقيد العالم من حولنا، وتنقل جدلية الشر الذي لا يخلو من مبادئ راسخة بداخله، تعكس رحلة نشأة البطل الشرير، لذلك تميّز جميل راتب وقبله عادل أدهم ومحمود المليجي وتوفيق الدقن، في إحياء تلك الأدوار التي تتميز بالتجسيد الغني والعميق الذي يغوص داخل الشخصية، ولا يكتفي بملامحها الخارجية فحسب.