اول تعليق من ابنة إسماعيل هنية على اغتياله ( مؤلم)
علقت ابنة القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية على واقعة اغتياله اليوم الأربعاء .وقالت سارة إسماعيل هني...
من جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان القيادي داود شهاب، أي "قيود تتخذها السلطات السعودية على دخول الفلسطينيين من حملة وثائق السفر الخاصة باللاجئين الفلسطينيين لأداء العمرة أو الحج".
وأعتبر في حديثه لـ"عربي21"، أن "أي إجراءات تستهدف اللاجئين الفلسطينيين من حملة وثيقة السفر؛ هي إجراءات تندرج في سياق الضغوط على اللاجئين الفلسطينيين والمساس بحقوقهم المشروعة".
وشدد شهاب، على أن "أداء الحج والعمرة حق لكل مسلم، ولا يجوز بحال إخضاع هذه العبادات لأي اعتبارات سياسية"، مؤكدا أن "أي تبريرات مرفوضة".
الشعبية تحذر
وحول موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من الحظر السعودي، أكد القيادي هاني الثوابتة، أن "هذه الإجراءات تأتي في إطار مشروع استهداف القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها استهداف حقوق اللاجئين المتعلقة بحق العودة وفق القرار الدولي رقم 184".
ونوه في حديثه لـ"عربي21"، أن هذه الإجراءات "لا تنفصل عن عما يجري في الإقليم من محاولات للقفز عن حقوق شعبنا الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بتلك الحقوق".
وأكد الثوابتة، أن "هناك مشروع استهداف للاجئين الفلسطينيين"، موضحا أن "هذا الاستهداف يتراوح ما بين التوطين وما بين إلغاء حقوق اللاجئين عبر العديد من الخطوات منها أيضا تصفية وكالة الغوث (الأونروا) التي هي بمثابة الشاهد على جريمة العصر التي ارتكبها العدو الصهيوني بتهجير وطرد الفلسطينيين من أرضهم".
وأضاف: "هذا الشاهد إذا ما تم الإجهاز عليه، فقد انتهت أهم ركيزة من ركائز الصراع العربي الصهيوني وهي حق العودة".
الديمقراطية تطالب
بدورها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على لسان عضو مكتبها السياسي طلال أبو ظريفة، أن هذا "السلوك السعودي؛ مدان ومستنكر ومرفوض، وهو يهدف إلى توطين اللاجئين في المناطق المقيمين بها، وهذا سيلحق الأذى بحق العودة، ويضاعف من معاناة اللاجئين".
وقال في حديثه لـ"عربي21": "عندما تجرد السعودية اللاجئ من حق أداء مناسك الحج والعمرة، والذي من شأنه أن يدفع دول أخرى لاتخاذ ذات الإجراء بشأن سفرهم، هذا يعني أنه أصبح لا خيار أمام اللاجئ الفلسطيني سوى أن يطلب المواطنة في البلد التي يقيم فيها".
ولخطورة هذه الإجراءات، طالب أبو ظريفة السعودية بـ"التراجع عن هذه الخطوة، التي من شأنها أن تخدم ما تسعى إليه أمريكا وإسرائيل تحت عنوان: شطب حق العودة للاجئ الفلسطيني ومحاولة تضيق الخناق عليه لدفعه للهجرة من جديد أو التوطين".
ولفت إلى أن هذه الإجراءات "تضيق الخناق على اللاجئ الفلسطيني للقبول بالحلول المطروحة من قبل الأمريكان فيما يخص صفقة القرن؛ وهذا هو أخطر ما في هذا الموضوع"، موضحا أن "للسعودية مواقف في هذا الاتجاه خطرة جدا منها؛ محاولتها تعريب المواقف الأمريكية فيما يخص القضايا التي تتعلق بالفلسطينيين".
ونبه القيادي الفلسطيني، إلى وجوب أن "تتحرك القيادة الفلسطينية (السلطة الفلسطينية) وتطرح هذا الموضوع مع السعودية، وفي حال إصرارها على هذا السلوك فعليها أن تحيل الأمر إلى جامعة الدول العربية للضغط على الرياض للتراجع عن تلك الإجراءات".