الكمال تؤكد على ضرورة تمكين المرأة العربية في كافة المجالات

كريتر سكاي/خاص

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال على ضرورة تمكين المرأة العربية في كافة المجالات.


وقالت خلال مشاركتها في منتدى المراة العربية الصينية الثالث الذي اختتم أعماله اليوم بالرياض "لقد خاضت النساء في القرن الماضي، ومنذ أواخر القرن التاسع عشر، نضالاً عنيداً من أجل حقوقهن، وأثبتن كفاءة متميزة في ميادين عديدة؛ ما جعل النساء بعد ذلك يحصدن نتيجة ما زرعت النساء الرياديات". 


وأشارت الى انه خلال العقدين الاخيرين من القرن الحالي ارتفع معدل تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار وحصلت على اكثر من 94 معقداً في الحكومات المتعاقبة للدول العربية، وكانت لا تخلوا أي حكومة في أي دولة عربية دون تمثيل يصل ما نسبته من 5-1 وزيرة في كل حكومة، خلافاً لما كان الحال عليه في العقد الاخير من القرن العشرين حيث كانت مستوى تمثيل المرأة ضعيفاً ويصل الى ما نسبته 35- 55 امراه تحتل موقعاً قياديا في مراكز صنع القرار، وذلك يعود الى عدد من الأسباب التي اهمها مستوى الوعي المجتمعي، والعادات والتقاليد التي فرضتها الثقافات العربية في بعض دول المنطقة وهي زيادة ما نسبته 70% مقارنة بما كان عليه التمثيل في العقد الاخير من القرن الماضي.

   وأشارت الى زيادة حصة المرأة العربية في التمثيل في السلك الدبلوماسي الى 104 على رأٍس البعثات الدبلوماسية للدول العربية في الخارج سواء منصب سفير، او اقل تمثيلاً في السفارات والبعثات، وهو زيادة تقدر 65% مقارنة بما كان عليه الوضع خلال العقد الاخير من القرن الماضي حيث كان مستوى التمثيل لا يتجازو 72 منصباً، مبينة الى انه وبسبب زيادة مستوى الوعي في المجتمعات العربية، حصلت النساء على فرصهن وكان لهن ادوار في بارزه في الثقافات العربية، فكانت المرأة العربية، شاعرة واديبة واستاذه جامعية وباحثة اجتماعية، وطبيبة، وسياسية في آن، رغم قلة هذه النسب في المجتمعات العربية، الا انها بدايات مشجعه مع دعمها ستحقق الكثير والكثير من النجاحات والانجازات في كافة الجوانب.


وأشارت الى ان الاصوات المطالبة بضرورة ان يكون للمرأة حضور من قبل المبادرات والجمعيات النسوية الخاصة بهذا المجال و المجتمع الدولي، قد أسهمت في تمكين المرأة وحصولها على فرص ومراكز قيادية في كثير من المجالات، فخلال العقدين الاخيرين من القرن 21 والعشرين نجد المرأة ممثلة في البرلمانات ومجالس الشورى والسفارات والوزارات وفي عدد من المراكز القيادية والجامعات والمراكز الثقافية والعلمية بشكل ملحوظ.


كما قالت" اذا استمرت جهود تشجيع المرأة وتمكينها في حقوقها، سيقود ذلك الى زيادة تمثيل المرأه وحضورها الفاعل في كافة مجالات الحياة، ومراكز صناعة القرار والحكومات والمراكز العلمية والعملية.


وأكدت الكمال أن المرأة العربية لن تستطيع  أن تساهم بشكل فاعل، في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ في غياب القانون، والعدالة الاجتماعية، لافتة إلى أنه  حين يسود الأمان؛ وتتحقق العدالة الاجتماعية؛ ستتمكن النساء من المساهمة الفاعلة في المجتمع .