التيار السلفي في الضالع يعلق على حادثة تفجير مقر ثلاث منظمات في المحافظة .. ماذا قال؟

كريترسكاي/خاص

علق التيار السلفي في الضالع على حادثة تفجير ثلاث منظمات في المحافظة.

وقال التيار السلفي: "أهل السنة والجماعة بعيدون عن هذه الأفعال وفاعليها، وطريقتهم هي الدعوة إلى الله".

مضيفا-" بمساع مباركة قام أغلب الخطباء، في محافظة الضالع، بالتحذير من المنظمات الأجنبية التي جاءت لإفساد عقيدة المسلمين، ولا نستبعد أن تكون التفجيرات في مقر بعض المنظمات هي من فعل بعض الموالين لها، بغية إلباس التهمة بمن حذر منهم، وبالتالي يسكت عن أفعالهم وفسادهم خوفاً من أن تلصق بهم تلك التهمة".

....

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:

فقد طلب مني بعض الفضلاء بيانا مختصرا حول التفجير الذي حصل في مقر بعض المنظمات.


فأقول وبالله التوفيق:

إن أهل السنة والجماعة بعيدون عن هذه الأفعال وعن فاعليها، وطريقتهم هي الدعوة إلى الله والنصح للناس وتحذيرهم من الفتن، بدون إثارة فتن.


وكان قد تم بفضل الله ثم بمساعي مباركة من بعض الخيرين، قيام أغلب الخطباء في محافظة الضالع في الجمعة الماضية بالتحذير من المنظمات الأجنبية التي جاءت لإفساد عقيدة المسلمين وأخلاقهم ومبادئهم السامية، وحصل بذلك خير كثير والحمد لله.


ولا أستبعد أن التفجير الذي حصل في مقر بعض المنظمات هو من فعل بعض الموالين لها، لأجل أن يلبسوا التهمة بمن حذر منها، وبالتالي يسكت عن أفعالهم وفسادهم خوفا من أن تلصق به هذه التهمة.


فنقول: إن هذه المكيدة لا تقطع الدعاة المصلحين عن قول كلمة الحق والتحذير من الشر، فأنا أحث جميع الدعاة والمصلحين والخطباء أن لا يفتروا عن التحذير من هذه المنظمات، وأن يكرروا ذلك بين الحين والآخر براءة للذمة ومعذرة إلى الله وعسى أن ينتفع بذلك بعض من لا يعرف حقيقتها أو غفل ذلك، فإنها قد زاد شرها وعظم ضررها، وفي نفس الوقت أحث الجميع على التحذير من الفتن والتفجير وأعمال الإرهاب، لأن ضرر ذلك كبير، ولا يخفى ما في فتح هذا الباب من مفاسد.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


*كتبه/ أبو عبد الرحمن رشاد بن أحمد الضالعي وفقه الله.

يوم الأحد ٢٥ ربيع الآخر ١٤٤١ هجرية.