محلل سياسي جنوبي : هذا هو الصراع القادم بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي

(كريتر سكاي):خاص
اوضح المحلل السياسي مصطفى المنصوري في تصريح خاص ل" كريتر سكاي    " ان الصراع القادم بين الشرعية والمجلس الانتقالي هو حول الحكم في اليمن حيث اكد ذالك احمد سعيد بن بريك خلال لقاء مع صحيفة مصرية ان الصراع القادم  سيكون حول شكل الحكم وتحدث عن اقليمين بفترة مزمنة لتقرير المصير 3 ال 4 سنوات.

وقال المحلل السياسي مصطفى المنصوري ان المجلس الانتقالي الجنوبي هدفه الحوار حول شكل الحكم وتحدث عن اقليمين بفترة مزمنة.

وتابع المنصوري بالقول الحل المنقوص للانتقالي الجنوبي 
هو في  نتائجه وان اعطي له مقعد بجانب المقاعد الكثيرة للخصوم الاعداء.

ولفت قائلا  في لقاء الخبجي للمبعوث الاممي غريفيت تطرق الخبجي الى ضرورة التنسيق المسبق  حول آلية أختيار الوفد التفاوضي بما يضمن توفير الضمانات الكافية لحل القضية الجنوبية.

واضاف في اللقاء الصحفي  ل أحمد سعيد بن بريك في الجمهورية اون لاين المصرية  أكد أن الصراع القادم اي التفاوضي سيكون حول شكل الحكم وتحدث عن اقليمين بفترة مزمنة لتقرير المصير 3 ال 4 سنوات.

واشار المنصوري ان  أحمد سعيد بن بريك اختصر المسافة ليعود الى بدايات مؤتمر القاهرة لعلي ناصر والعطاس حيث قفز الانتقالي الى الوفد التفاوضي.

وواصل المنصوري الذي يعمل في التحليل السياسي ان  بحسب طلب الخبجي هي مناورة في ظل ترنح اتفاق الرياض الذي يراهن الزبيدي على تنفيذه بالقوة من قبل السعودية كونها الضامن الاساسي لتنفيذ الاتفاق .

ويضيف بداء التعديل في اتفاق الرياض وشكلت لجان لمتابعة تنفيذ بنود إتفاق الرياض  وبداء كل رئيس لجنة أكانت للشرعية او للانتقالي الجنوبي يكيل الاتهام للطرف الآخر وانتهى العشرات من الجنوبيين في مأرب.

ويشير هذا الفعل متهمة به قوات في اطار الشرعية والحوثيين وكذا بداءت الجبهات المتاخمة لصنعاء تتحرك وذهبت الانظار الى مكان آخربعيدا عن اتفاق الرياض.

واردف قائلا  خلاصة الأمر الشرعية بداءت تتحرك في الاتجاه الذي يرغب فيه التحالف وهو اتجاة اشعال المعارك نحو صنعاء وهذا الأمر كفيل بنسف أتفاق الرياض الى جانب ما يحمله من بذور فناءه وهي فضاضة عباراته حمالة الاوجه.

واختتم بالقول  عندها ولا غير سيكون النصر الوحيد للانتقالي الجنوبي كحامل وحيد معترف به اقليميا ودوليا للقضية الجنوبية منقوص نتائجه وان اعطي له مقعد بجانب المقاعد الكثيرة للخصوم الاعداء .