بيان صادر عن مشايخ ووجهاء مديرية القبيطة بسبب مقتل شاب في تعز

طالب وجهاء ومشايخ ابناء مديرية القبيطة محافظة لحج السلطات الامنية في محافظة تعز وسط البلاد بالقبض على قاتل احد ابناءهم.

وقالت قبائل ووجهاء القبيطة في بيان لهم حصل كريتر سكاي على نسخة منه جاء فيها :

الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم. وبعد

قال الله تعالى (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) صدق الله العضيم

باسم وجهاء ومشايخ ابناء مديرية القبيطة محافظة لحج فاننا نتابع اخبار  مقتل  ولدنا وسيم علي علوان القباطي احد ابناء المديرية من قبل فاروق مهيوب احد افراد محور تعز اثما وعدوانا في شارع جمال جوار مقر محور تعز  وعلى مرأى ومسمع من العامة وكون ولدنا المجني عليه اعزلا لا يحمل السلاح وكان على متن باصه نوع دايو والذي يعمل عليه وتم التعدي عليه ظلما وعدوانا باطلاق النار عليه وهو اعزل . ويعد ذلك سلوكا اجراميا معاقبا عليه  شرعا وقانونا كما يعد عملا منبوذا وفقا لاعراف واسلاف القبائل والمجتمعات اليمنية.

ومع ذلك فاننا نستغرب  من قيادة محور تعز وموقفهم السلبي حيال ذلك وقيامهم بالتستر على القاتل وصار حاميا له وكان الاولى على قيادة المحور تسليم القاتل لينال عقابه لا ان يتخذ من مقره وكرا لحماية العصابات الاجرامية وكأنه لا يوجد ضابطا رشيدا في قيادة المحور. 

ولذلك فاننا نحن وجهاء ومشايخ وابنا القبيطة نحمل المسؤولية الكاملة قيادة محور تعز اجمعين وبمختلف مسمياتهم ومناصبهم داخل قيادة المحور اذا لم يقوموا بواجبهم العسكري وتسليم القاتل من قبلهم للجهات المختصة للتحقيق معه واحالته للمحاكمة. 

كما ندين قيام الحملة الامنية لادارة امن محافظة تعز  والتي اعترضت المضاهرة السلمية لابناء مديريتنا في محافظة تعز  والتي خرجت للتعبير والتنديد على رفض قيادة محور تعز تسليم القاتل. 

وكان الاولى على الحملة الامنية التوجه الى قيادة المحور وضبط المتهم في قيادة المحور وتسليمه للعدالة الا انها تنصلت عن واجبها القانوني .

كما نتوجه لابناء مديريتنا المتواجدين في محافظة تعز الى التنسيق معنا جمبا الى جنب ونحن سندا وغرامة من اجل الوصول واخذ القصاص الشرعي لولدنا ولو خارج القانون متى ما استمرت قيادة محور تعز في غيها واستكبارها وحمايتها للمتهم.

     والله من وراء القصد

صادر عن مشايخ ووجهاء مديرية القبيطة محافظة لحج