صحافي يروي تفاصيل مايحدث في مستشفيات عدن

(كريتر سكاي):خاص

قال الصحافي عماد ياسر في منشور على حائطه بالفيسبوك تابعه كريتر سكاي : قمت ظهر اليوم وانا اتألم مصحوب  بحمى في جسده.لافتا بعد صلاة العشاء قررت التحرك إلى أقرب مستشفى للاطمئنان على صحتي وعمل الفحوصات اللازمة.

وتابع قائلا ذهبت إلى مستشفى بابل في كريتر قابلنا الحارسي هناك وقال لي الطوارئ مغلقة لانه مافيش أطباء أخذت سيارة أجرة وتحركت إلى مستشفى خليج عدن بمديرية المعلا.مردفا  فقلت مستشفى بحجم خليج عدن اكيد بتكون شغالة لكن انصدمت اول ما قربت للمبنى بتواجد عشرات المرضى امام بوابة المشفى وحراسة المشفى رافضين دخول المرضى بحجة انه لا يوجد احد داخل المستشفى الا نحن (الحراسة).

وواصل بالقول بعد ما يأست ان تفتح المشفى أبوابها امام المرضى تواصلت مع بعض من أصدقائي وشرحت لهم الأمر عساهم ان يجدو لي حل ابلغنا أحدهم ان مستوصف الشفاء بخورمكسر مفتوح تحركت على طول. مشيرا بمجرد دخولي بوابة المستوصف صعقت بصوت بكاء وصراخ شاب عشريني اعتقد ان والدته توفت قبل ثواني من دخولي صدمت الولد جعلته يخرج عن السيطرة من هول الموقف.

واضاف  يبدوا وحسب ما كان يقول من كلامات ان والدته منذ العصر وهي تنتظر قدوم الطبيب وحتى لحظة وفاتها لم يحضر حاكيا عن عدم توفر أنبوبة الأكسجين يا إلهي اي لعنة اصيبة بها هذه المدينة كي يموت سكانها دون الحصول على العلاج.

واختتم وجدت في باحة المستوصف احد الزملاء الإعلاميين الدي قال لي ناصحا انفر بجلدك هذه الاوبئة والأمراض تفوح من زوايا المستوصف اذهب الى اي مختبر وخذ لك اي علاجات افضل ب١٠٠ مرة من هذه الزريبة انا منتظر ان يكمل قريبي المغذي وسوف أغادر على الفور لحظات ( حتى اغلق المستوصف البوابة).