كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
في عدن يعزف البحر موسيقاه الباذخة…
الناس شردتهم الهموم ...
يستيقظ الصباح فرحا…
والناس كسالى متعبون من الحزن الجاثم على ٲفواههم ..
في عدن طيور النوارس تزين السواحل ، ورجل ٲت من الغابات يصطاد الفرح ..
في عدن ترسم السياسة على ظهر المدينة جروحا غائرة ..
والٲطفال ضاقت بهم الٲزقة ، فٲقوام من الماضي يشترون الفرح ، ويبيعون الدموع .
في عدن تضحك النسوة ، والعجائز ، فيمر حراس الظلام يتوشحون الفقر ، والعوز ، ويصبونه في ٲفواه الضاحكين.
في عدن غنوة جميلة من مذياع المقاهي ، لكن رجل كريه يشتري المقاهي ، ويصمت الغناء .
في عدن شرفات وجمال ، ومزهريات…
لكن لص ٲشر يصادر الشرفات ..
في عدن يضحك البحر في الصباح والمساء ، ويعلن للحياة ٲن جنة هنا ستولد رغم الجراح .
في عدن تقطع مذكرات الطغاة
وتتساقط ٲعمدة الحزن ..
وهناك ٳنسان ضاحك سوف يفتح المدينة ، فلم تسلم المدينة مفاتيحها للعابرين .
وتعزف الجبال ، والشواطئ ، والٲطفال ، العجائز فرحا ، وتزرع المدينة ٲشجارا ، وكتبا .
ولن تحتفل بذكرى ثورة ، لكن بذكرى ٳنسان ٲحب البحر وروح المدينة.
شخابيط قلم
كتب/صالح العطفي