"مفوضية اللاجئين" تحذر من وضع كارثي ينتظره النازحون واللاجئون في اليمن

كريتر سكاي - خاص

حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن عملها في اليمن يقترب من نقطة الانهيار المحتمل في ظل نقص التمويل وانتشار فيروس كورونا في البلاد وازدياد عدد الأسر النازحة التي تلجأ للاستجداء وتشغيل الأطفال وتزويجهم.

 

وقال ممثل المفوضية في اليمن جان نيكولاس بيوز -في مقابلة له نشرت على الموقع الإلكتروني للمفوضية- إن خمس سنوات من النزاع في اليمن ونحو عقد من نقص التنمية في البلاد أدت إلى تمزيق عيش اليمنيين.

 

 

 

وأوضح أن نحو 13% من اليمنيين (أكثر من 1 من أصل 8 أشخاص) نزحوا من منازلهم بسبب النزاع المستمرّ والذي لا يزال يتسبّب بقتل المدنيين، لافتا إلى أن المفوضية متواجدة في اليمن منذ عقد من الزمن، ليس لكونه رابع أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم فقط، وأيضًا بسبب وجود حوالي 280 ألف لاجئ، معظمهم من الصومال.

 

 

 

وقال المسؤول الأممي إنه "إلى جانب الأمراض الأخرى كالكوليرا والملاريا، جاءت جائحة كورونا لتفاقم مآسي السكان وتزيد عمل الشركاء المحليين تعقيداً فيما نحن نشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، مضيفا "قد يكون فيروس كورونا هو القشة التي ستقصم ظهر البعير".