استقبال حاشد للقائد سراج حمادي في يافع

كريتر سكاي/خاص:

في موكب كبير احتفائي جماهيري وشعبي كبير انطلق من العاصمة عدن حاملا الجريح البطل القائد سراج حمادي متجه إلى مسقط راسه في مديرية المفلحي بيافع.

وسار الموكب الكبير من العاصمة عدن الى يافع حاملا القائد سراج عمر حمادي أحد ضباط قوات حماية المنشآت الحكومية التابعة لألوية الدعم والإسناد الذي أصبح ضريرا بعد أن أصيب بطلقة قناص بالقرب من قصر معاشيق بالعاصمة عدن في الأحداث الأخيرة افقدته كلتا عينيه وأصبح ضريرا بشكل تام. 

وعاد القائد "سراج الجنوب" إلى مسقط راسه لاول مرة بعد أن فقد بصره بموكب احتفائي كبير من قبل اخوانه ومحبيه وحشد جماهيري وشعبي غير مسبوق يتقدمهم الشيخ عبدالرب النقيب وقائد محور يافع العميد عبدالعزيز المنصوري ومدير عام مديرية المفلحي عمار الذرحاني وعدد كبير من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بيافع والعديد من اخوانه في قوات حماية المنشآت الحكومية والذي كان الجريح أحد ضباط هذه القوات وفي مقدمتهم العقيد علي البيتل ركن استخبارات قوات حماية المنشآت والقائد بكري اليافعي قائد الكتيبة 4 ومأرب بن فريد ركن عمليات الكتيبة 4 وقائد حماية مستشفى الصداقة مختار الردفاني وقائدي السرايا رواد الصبيحي وعلي الوداد وكذلك بعض القيادات الامنية والسياسية من رفاق الجريح الذين تحركوا معه من العاصمة عدن وفي مقدمتهم الناشط السياسي عبدالحافظ بن ديان والحوثري.

وعند انطلاق الموكب من العاصمة عدن بدأت السيارات والاطقم الالتحاق بالموكب ابتداء من جولة السفينة ومروراً بلحج ثم بلة والحبيلين والعسكرية ويهر ثم التوقف في لبعوس لتحية الجريح سراج الجنوب من قبل قائد محور يافع وحشد كبير من المواطنين وثم التحم الموكبين وتحركوا إلى المفلحي وسط فرحة عارمة واطلاق الألعاب النارية احتفاءاً وابتهاجاً بوصول السراج الجنوبي اليافعي إلى مسقط راسه بكل فخر واعتزاز بعد أن فقد عينيه التي لاتقدر بثمن فداء لتربة الوطن الجنوبي الغالي ووفاء لدماء وتضحيات شهدائنا الاماجد الذين ضحوا بأرواحهم لاجل تطهير وتحرير الأرض الجنوبية من رجس المحتل.

وعند الوصول إلى أمام منزل القائد الجريح سراج حمادي كانت الطبول تقرع والزغاريد تصدح والبرعة اليافعية في ابهى صورها تتجسد وألقى والد الجريح عمر حمادي كلمة حماسية مؤثرة قال فيها أن مافقده أبني سراج هو شي بسيط وانني متعود على ذلك حيث أصيب اثنين من اخوانه قبله فداء لثورة شعب الجنوب وانني أملك 14 ولد وكلهم مستعدين للتضحية لاجل نيل حريتنا واستقلالنا ولو ضحيت بـ7 من ابنائي ليعيشوا بقية السبعة بكرامة وعزة وشموخ فانه نصر ونحن مرحبين به.

ثم تحدث الشيخ عبدالرب النقيب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الذي اشاد بتضحية اسرة حمادي طوال المراحل التاريخية وقال بأن هذه الأسرة المناضلة لن تبخل عن الوطن والذود عن حياضه بخيرة شبابها ودفاعاً عن الحق الجنوبي ونصرة المظلوم أينما وجد ؛ ناقلا تحيات اللواء عيدروس الزُبيدي وهيئة قيادة المجلس الانتقالي لاسرة الجريح القائد سراج عمر حمادي.

وفي الختام تحدث القائد الجريح سراج الجنوب بمعنويات تعانق عنان السماء وبصوت تملؤه الارادة والعزيمة والمعنوية العالية مؤكدا بأن هذا الاستقبال وهذا الحشد اعاد له الامل وزرع فيه حياة جديدة وعزيمة واصرار متوهج نحو مواصلة تحرير ارضنا من المهرة إلى باب المندب كاملة السيادة.