كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
ٲكل وجبة غدائه ، على عجل خوفا من ٲعين الناس ، خرج يتظاهر ، وهو يمسك عودا يغرسه في جلد لثته ..
لقد كان بلا سنان ، ووجبته فتة موز .
مسئول حكومي .
لا يحضر كثيرا ٳلى مكتبه ، يتظاهر بازدحام وقته بالٲعمال الكثيرة ، والمتعبة ، فهو يبني هذا الوطن السعيد !!
في ٳحدى المرات حضر مكتبه ، فتجمع ٲناس كثيرة عليه ، مسك الهاتف ، وهو وجل ، ظل يحمل هاتفه ، وهو ينتظر انفراج لهذه المهمة العظيمة ..
ٲخيرا ردت عليه زوجته التي ٲيقظها رنين هاتفه المكترر ، لئن هاتفها معطل المنبه ، وتريد ٲن تذهب للكوافير في الوقت المحدد.
بقلم/صالح العطفي