الاستخبارات تداهم منزل صحافي في حضرموت

(كريتر سكاي):خاص

قال الصحافي محمد عبدالوهاب اليزيدي في منشور على حائطه بالفيسبوك تابعه كريتر سكاي ينشره كما جاء:
بلاغ هام : 
ظهر اليوم الجمعة الموافق تاريخه (18/9/2020) جاءت سيارتين مدنية إحداها (كرولا بيضاء اوروبي مظلله) والأخرى ( هيلكس)  بداخلهما أشخاص مسلحين بزي مدني إلى حارتي السكنية في منطقة ديس المكلا.. للبحث والسؤال عني..
تم التعرف عليها لاحقاً بكون إحدى السيارتين تابعة للاستخبارات..!!! 
يعرف الجميع أن الاستخبارات لن تقوم بمثل هذا التصرف من تلقاء نفسها.. بل بتوجيهات مباشرة من السيد فرج سالمين البحسني، محافظ محافظة حضرموت. 
أنا مجرد صحفي لايملك إلا قلمه.. أتحدث بلسان حال المواطن، وأكتب به عن أحلام الناس وآمانيهم..
أكتب عن أحزانهم ومعاناتهم.. أسلط الضوء على أوجاعهم ومطالبهم.. وأطرح الأسئلة التي يخاف الكثيرون من طرحها.
أنا لست شخص يحمل السلاح.. ولست مجرم فار من أيدي العدالة.. كما انني لست إرهابي مسجل على قائمة الإرهاب حتى يتم إرسال سيارتين ومسلحين بزي مدني للقدوم لحارتي والبحث عني.. و"تعقب سيارتي" وقد كانت (ستتم عملية إختطافي هذا اليوم) من الشارع بطريقة غير قانونية.. عندما تم تعقب سياراتي.. قبل أن يكتشف المتعقبون ذاتهم.. إنني لست أنا من يقود السيارة بل كان أخي.. 
هذا العمل "لا يليق" بأي حال من الأحوال بدولة المؤسسات القانونية التي نسعى جميعاً لإقامتها وتثبيتها..
كما ان الاستخبارات "قانونا" ليست جهة ضبطية.. وان كنت قد أرتكبت جريمة (ما) و (هذا مالم يحدث) فكان بالإمكان التعامل معي بالأطر القانونية أو الإتصال بي وأنا سأذهب إليهم مباشرة.
وعليه وبناء على ماجاء أعلاه..
فإنني أنا الصحفي/ محمد عبدالوهاب اليزيدي، من أبناء مدينة المكلا. حامل الرقم الوطني (08010013933).
أتقدم لكل من :
- السيد النائب العام القاضي الدكتور / علي ناصر الأعوش.
- الأساتذة والأخوة  في قيادة نقابة الصحفيين اليمنيين. 
وللرأي العام ككل في محافظة حضرموت والوطن عموما.

بهذا البلاغ والذي أحمل فيه السيد محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني، المسئولية الكاملة والمباشرة لأي مكروه أتعرض له، أو إختطاف أو أي شيئ أخر يحدث لي ولأسرتي.