البنك الأكثر دعماً للمشاريع خلال عشر سنوات

المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحسين مستوى معيشة الفرد والمجتمع تلك هي رسالة بنك الكريمي التي اطلقها منذ تدشينه كبنك للتمويل الأصغر الإسلامي والذي سعى لتحقيقها خلال ما يقارب عشر سنوات حتى صار البنك الأكثر دعماً وتمويلاً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة باكثر من 43 مليار ريال قُدمت لأكثر من 41500 مشروع على اختلاف انواعها ..


هذا الانجاز الذي حققه البنك رغم الأزمات والصراعات التي مرت بها البلاد في 2011 و2015 و2017 واستمراره بتقديم خدماته تحت تلك الظروف الصعبة كمسؤولية اجتماعية ليكون أنذاك البنك الوحيد في تقديم الخدمات المالية في تعز وعدن وابين والحديدة ، بما فيها خدمة التمويلات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التى قدمها حتى في المناطق التي لم تصل اليها الخدمة من قبل لاسيما المناطق الريفية التي لجأ إليها الجميع في تلك الفترة ليقدم خلال فترة وجيزة من تدشينه التمويلات الزراعية في 2016 وحتى الآن أكثر من 4600 تمويل بمبلغ إجمالي تجاوز 13 مليار ريال مما أسهم في رفع الأمن الغذائي والتنمية الزراعية للمجتمع وبالتالي رفع دخل المجتمع الريفي وايصال الخدمات المالية المختلفة له ..
ومع تضرر قطاع الطاقة في اليمن نتيجة للاسباب التي اسلفناها سابقاً قدم البنك تمويلات لدعم موارد الطاقة البديلة والنظيفة من خلال 1125 تمويل طاقة خضراء باجمالي مبلغ 5 مليار ريال يمني هذه التمويلات خففت إنبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بمعدل عشرة مليون كيلو جرام بشكل سنوي ..
وإيمانا ًمن البنك باهمية دور المَرأة في التنمية الاقتصادية في المجتمع قدم البنك تمويلات الملكة لاكثر من 2700 امرأة بمبلغ إجمالي 2 مليار رفعت فعالية المَرأة في سوق العمل ومكنها اقتصادياً واجتماعياً ليكون دوراهاً بارزاً بشكل أكبر ..

ونتيجة لما أسلفنا نستطيع القول أن بنك الكريمي أصبح معلم أساسي للاقتصاد الوطني في اليمن وركيزة هامة من ركائز استقراره خاصة مع الدور الذي لعبة و ازداد أهمية في ظل الظروف التي مرت بها البلاد فكان عنصر مشارك في تحسين معيشة وحياة افراد المجتمع بخلق فرص عمل اضافية لتسهيله إجراءات التمويل لمختلف القطاعات الاقتصادية خاصة قطاع المشاريع المتوسطة والصغيرة التي تعد المشغل الأكبر للأيدي العاملة في اليمن والأكثر حاجة للتمويلات الكفيلة بدعم توسعها واستمرارية انشتطها .