الأمم المتحدة تكشف عن انتشار الإرهابيين وتجار البشر بين نزلاء مخيم الركبان

متابعات:

أشار أمين عوض مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى تسجيل نشاط للإرهابيين والمجرمين في مخيم الركبان للاجئين.

وقال الموظف الأممي، إن هؤلاء المجرمين والإرهابيين، في هذا المخيم الواقع في جنوب شرق محافظة حمص، يستخدمون المدنيين كدروع بشرية.

وأضاف عوض في حديث له على هامش مؤتمر حول مشكلات الشرق الأوسط، في واشنطن: "لا تنسوا، أنه يوجد في الركبان، عناصر سيئة بما في ذلك الإرهابيين، وهم يجبرون بعض اللاجئين على البقاء هناك رغم إرادتهم. وهناك أيضا العديد من المهربين والمتاجرين بالبشر. وهناك طبعا أبرياء يجبرون على البقاء لاستخدامهم كدروع بشرية".

ووفقا له "هناك حوالي 40-50 ألف شخص في منطقة معسكر الركبان، وطبعا لا يحتاج جميعهم للحماية الدولية".

وقال: "هناك العديد من المتاجرين بالبشر وببعض الأشياء الأخرى، الذين يفضلون الجلوس في ظل هذه الحدود (مع الأردن)، واحتجاز الآخرين ضد إرادتهم، لذلك هذه ليست بالضبط حالة إنسانية، كما نرى في أماكن أخرى. الأمور في غاية التعقيد".

وسابقا أكد الجانب الروسي، مرات عديدة، أن الركبان، منطقة محتلة عمليا من الجيش الأمريكي، تنشط فيهاجماعات إرهابية مختلفة وتختبئ هناك من الجيش السوري.