محامي عفاش : يدعو العميد طارق محمد عبدالله صالح للاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي..لهذا السبب

(كريتر سكاي):خاص

دعا المحامي محمد محمدالمسوري العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد حراس الجمهورية للاعتراض بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وقال المسوري في منشور على حائطه بالفيسبوك تابعه كريتر سكاي ينشره كما جاء :

يا طارق ،، كفاكم عناد وأحقاد.

دعك من وضع الشروط والطلبات الدعائية.
توجه لفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي وأعلن إعترافك بشرعيته وإستعدادك للعمل تحت قيادته وتوجيهاته وفي إطار الدولة.
فأنت رجل عسكري وعليك أن تعمل تحت توجيهات القائد الأعلى للجمهورية اليمنية لا لتوجيهات غيره.
أتركوا مواضيعكم الخلافية خلف ظهوركم إن كنتم صادقين.
مللنا من الأقوال والتكرار الممل لكل تغريداتك وخطاباتك التي لم تخرج إلى واقع الأفعال.

لم نغادر صنعاء لكي نختلف مع الرئيس والشرعية والقوى الوطنية.
خرجنا فعلاً لنصبح صفاً واحداً ولَم نخرج لكي نتفرق ونفرق من كانوا يداً واحدة قبل خروجنا.
ألا تدركون بأنكم تخدمون الحوثي والمشروع الإيراني بإصراركم على معاداة الرئيس والشرعية؟!
أثق كل الثقة أنكم تدركون ذلك.
لكنه الحقد الذي أعمى البصر والبصيرة.

كم وكم ناداكم رئيس الجمهورية.
دعاكم لتوحيد الصف في كل خطاباته ولازال.
توجه إلى قيادات المؤتمر في القاهرة لكنهم رفضوا الإلتقاء به.
وافق على رفع العقوبات فقلتم لن نعترف بشرعيته.
مد يده إليكم بكل خير فرفضتم.
تضعون شروطاً تعجيزية لكل الوساطات.
وقوفكم ضده لأنه قال للجميع أنا الرئيس لا أنتم.

تغريدتك الأخيرة التي كتبتها لإلغاء الإتفاق الذي أبرمتموه مع الحوثي بعد أن ضج الشارع المحلي والإقليمي بسببها خاصة وأنه جاء لخدمة الحوثي الذي نقل مقاتليه نحو مأرب.
كنت أعتقد أنها ستكون تغريدة جريئة وصادقة مع الرئيس والشرعية والشعب.
ولكنها كسابقاتها مجرد أقوال.
تلاعب مستمر بالألفاظ والأقوال للتأثير على المغرر بهم.

يا طارق ،، كفاكم ضياع.
وأعلم أن إستمراركم على هذا الحال لن يخدمكم على الإطلاق.
فأنتم أكثر المتضررين قبل غيركم.
فسيتخلى عنكم من دعمكم وخاصة بعد رأينا موقف الإدارة الأمريكية الجديدة.
فكونوا مع الرئيس ومع الشرعية وجزء منها خير من أن تكونوا خارج السرب.
وتذكروا أننا جميعاً أخطأنا بتحالفنا مع الحوثي ضد الشرعية.
ومن العار أن نستمر على نفس النهج بعد ديسمبر ضد الشرعية.

أفيقوا فلازال المجال قائماً لأجل الوطن والشعب إن كنتم جادين وصادقين.
أفيقوا فأنتم أكثر من يتحمل المسؤولية بإصراركم على تنفيذ طلباتكم التعجيزية.
فالتاريخ يسجل ،، والشعب لن يرحم.
آللهم هل بلغت ،، آللهم فأشهد.