البرلماني الإصلاحي الذي أثار الحديث عن رفع العقوبات عن أحمد علي يعقب على حديثه (تعرف على ماقال)

كريتر سكاي /خاص

عقب البرلماني الإصلاحي شوقي القاضي على الهجمة الإعلامية التي شنت ضده بعد مطالبته برفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح .
و قال القاضي في منشور عبر صفحته بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي  جاء فيه :

جمعتكم مباركة
أيها الأحباب
سعيدٌ جداً بنقاشاتكم متفقين ومختلفين ونص نص، وجميعكم عندي محل احترام وتقدير، لأني أؤمن بأن الحقيقة لا يحتكرها مخلوق، ولأن القضايا السياسية ومقارباتها لها أكثر من رؤية وزاوية، ولأن دوافعنا جميعاً هي المصلحة العامة لليمن واليمنيين.

وللتذكير فقط:

في #فبراير2011
اختلفتُ مع النظام السابق حول قضايا محدَّدة (التمديد والتنمية) واستخدمتُ حقي في النضال السلمي الذي كفله لي الدستور ومواثيق حقوق المواطنة والذي أعتز به وأفخر اليوم ومستقبلاً.

وفي #ديسمبر2017
توحَّدتْ أجندتي مع دعوة الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مواجهة عدو واحد يهدد اليمن والجمهورية والوحدة والحرية والأمن والاستقرار، والتي تسبَّبت في أن تحاصره مليشيا الحوثي وتقتله.

اليوم أنا في #فبراير2021
1) عدوي الوحيد وخصمي الفاجر هي #مليشيا_الحوثي الإرهابية التي انقلبتْ على كل العهود والاتفاقات والمواثيق، ونسفتْ الدستور من جذوره، وتقبر الجمهورية علناً، كهنوتية لا تعترف بديمقراطية ولا مدنية، ولا تؤمن بمواطنة متساوية ولا حقوق ولا حريات، وارتكبتْ في حق اليمن واليمنيين كل الجرائم والانتهاكات، وجلبتْ الحرب والدمار، ومستمرة في تمزيق المجتمع اليمني، ولولاها لكنا قد قطعنا شوطاً في بناء #اليمن_الاتحادي وبدأنا مشوار التنمية والبناء.

2) سأضع يدي بيد كل من سيصطف معي لمواجهة هذه المليشيا العنصرية الإرهابية، ولمواجهة كل مشاريع التمزيق والنهب.

3) بعد أن نستعيد دولتنا #اليمن، وننقذ جمهوريتنا، وننجو بنسيج مجتمعنا، وتستقر أوضاعنا سيكون الحكم بيننا وبين برامجنا في التنمية والبناء صناديق الاقتراع والانتخاب، ولمن أراد ستكون المحاكم والقضاء ملاذاً لمظالمه واستعادة حقوقه، في ظل دستور وقوانين نلتزم بها.

محبتي لكم جميعاً
وأقم الصلاة
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي.