إدارة أمن أبين تصدر بياناً هاماً بشأن الهجوم الارهابي على موقع أمني بأحور

كريتر سكاي/خاص:

أصدرت إدارة أمن أبين بياناً هاماً بشأن الهجوم الارهابي الذي تعرض له عددا من الجنود التابعين للقوات الخاصة في مدينة أحور اثناء اداءهم لواجبهم الوطني في حماية المواطنين وتأمين المسافرين .


وجاء في البيان معلومات خطيرة بشأن تمويل مجاميع مسلحة تهدف الى زعزعت الأمن والاستقرار .

وجاء في البيان ما يلي :

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله القائل : ”وان اعتدوا عليكم فعتدوا عليهم بمثل معتدوا عليكم “ ..


وبعد : 


لقد تفاجئت قوات الامن والقوات الخاصة مساء الجمعة الموافق 16 أبريل ، بهجوم إرهابي على موقع لمنتسبيها المرابطين لتأمين حياة المواطنين والمسافرين على الشريط الساحلي ، وسقط جريحان على أثر ذلك حالتهم خطره .

وعقب تحريات دقيقة توصلت إدارة أمن أبين الى العناصر المسلحة التي نفذت الهجوم ، حيث كان يقودها المدعو مهدي حنتوش وبالتعاون مع المدعو أحمد علي سوبان


وقد تلقت هذه المجموعة المسلحة دعماً بالمال والسلاح من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي يسعى الى الاقتتال بين أبناء المحافظة ، حيث تم تهريب أسلحة ومسلحين عبر البحر  بهدف العودة الى مزاولة عملهم السابق في تنفيذ العمليات الارهابية والتقطع للمسافرين .


أننا في إدارة أمن أبين اعطينا الأمان الكامل لما يسمى بعناصر الحزام الأمني أثناء دخولنا الى مديرية أحور عبر وساطات قبلية وغيرها ، وتم اخراجهم بأسلحتهم ، وتم التواصل مع قادتهم حتى تم تأمينهم وتسليمهم الى معسكرهم في مديرية خنفر آمنين .


لكن إدارة الأمن تفاجئت بعودت تلك المجاميع التي أُعطي لها الأمان ، وتم تهريبهم عبر البحر بتسهيلات ودعم من مايسمى بالمجلس الانتقالي لدخول المديرية  وتنفيذ أعمال إرهابية .

وعليه فأن إدارة أمن أبين ، وبناءاً على المعلومات التي تلقتها بشأن المخطط القادم الذي يهدف الى استهداف رجال الأمن وزعزعة الأمن والاستقرار الذي عاشه أبناء المديرية منذُ دخول الحملة الأمنية ، تقرر الآتي :


1- قررت وحدات الأمن والقوات المشتركة بتعقب المسلحين الذين تلقوا المال والسلاح لتنفيذ مخططات خارجية، الى جحورهم أين ما وجدوا ، سواء في القرى أو الجبال أو الشعاب .


2- تحذر إدارة أمن أبين التستر او التعاون مع تلك المجاميع سواءاً في أحور أو خبر المراقشة .


3- كل المطلوبين والمشتبه بهم في تنفيذ أعمال أرهابية أصبحوا هدفاً مشروعاً ، وأي تعاون معهم يعتبر خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا في تحقيق مطلب الأمن الذي غاب عن المنطقة منذُ سنوات .


4- أن العصابات التي تقتات على أموال الخارج ويوجها المدعو عبداللطيف السيد الذي خان العهد والامان الذي اعطي لمجاميعه ، لن تفلح وسيتم ملاحقة كل من تورط في ذلك .. إعتباراً من اليوم 17 إبريل.

 

5- أن قوات الأمن ثابته في مواقعها على الشريط الساحلي الممتد الى حدود شبوة ، ولن تتزحزح ولن ترهبها العمليات الارهابية التي أتضحت خيوطها ومن يديرها .

 


ومن هذا المنطلق فأن هذه البيان يعتبر نذير صريح لكل من سيسعى لزعزعة الأمن ، وأن من سالت لعابهم خلف الدراهم ستطالهم أيادي أبطال قواتنا في كل مكان .


دامت أبين العظيمة .. الرحمه والخلود للشهداء الشفاء للجرحى 


صادر عن إدارة أمن أبين 
17 إبريل 2021