كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
كتبت/صابرين علي محبوب
أمــي رحيلك أطفأ كل أنوار العالم في أعيننا ليس أشدّ على قلوبنا من تقبّل فكرة رحيل نور وجهك الوضيء من جنبات هذا البيت أمي كيف لنا ان ننساكِ وفي كل ركن من أركان هذا البيت لك كلمة أو همسة أو عطر عالق على الجدران أمي..
كنتِ ذلك السد المنيع الذي نتحامى به فلما متِّ صار لزاماً علينا أن نواجه الحياة لوحدنا أنا واخواتي
أمي لم تجف ألسنتنا عن ترديد تلك الأدعيه لكِ نعلم أنّك ستفرحين بها جداً، سنظل ندعوا لك دوماً وإن نسوك لن ننساكِ جمعنا الله بك في الجنة ..
والحكايه من البداية للنهاية أننا لسنا قادرين على نسيانكِ وأبداً لن ننساكِ يا أمي.
من يوم رحيلك أصبح الحزن بسمتنا وذكراكِ أصحبت كل دنيتنا معك ليل نهار وفي خلوتنا .. يا أمي إيماننا بالله وباليوم الآخر سبب لصبرنا ، ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يُدخلك فسيح جناته ويُقِرّ أعيننا بكِ بالجنة لا يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلنا ولا زالت دموعنا تنهمر في كل يوم يأتي دونك، وفي كلّ ساعة نحتاجك ونصرخ بالنداء ولا نجدك . اشتقنا لأمي ونحن نعلم أنّها لن ترجع من جديد، ولكن لن ننساكِ من دعائنا لك يا أمي. عهداً علينا قطعناه أنا واخواتي إن أمدّ الله بعمرنا سنبقى على ذكراكِ بدعوة وصدقة لروحك الطاهرة فالترقدي بسلام يا أمي. لن ننساكِ أنتِ بين أعيننا، وفي قلوبنا وبجانبنا وفي كلّ زوايا حياتنا ، نحبكِ أمي ندعوا الله أن نراكِ في الجنة .
أمي الغالية ألف رحمة ونور عليكِ أنتِ كلّ حبنا وأنتِ قدوتنا لن ننساكِ لحظة واحدة.
بناتك /صابرين - ولاء - وديان
15 رمضان
عنهم إبنتك صابرين علي محبوب