في نصرة الأستاذ مجيب الرحمن !

كريتر سكاي/خاص

في نصرة الأستاذ التربوي مجيب الرحمن الوصابي وما حصل له في مطار عدن من تنمّر الموظّفين قالت عائشة العولقي :

قالوا دعي أمرَ التكلّمِ جانبًا
حقُّ الأديبِ بأن يكون ثقيلا
-

شُلّت يدا أهلِ التأدب والحُجى
إن لم يكونوا المشعلين فتيلا
-

إن لم يُنر قلمُ الأديبِ ظلامَنا
هل كان قدرُك يا أديبُ نبيلا؟!
-

ما حاجةُ الأقلامِ إن لم تنبري
وسطَ الجهالةِ تدحضُ التضليلا

-
فلرُبّ يومًا أنّ نكونَ مكانه
ونجيءُ نطلبُ في الدجى قنديلا
-

أعلمتَ أظلمَ في البلادِ من الذي
قتلَ العدالةَ واستباح قتيلا؟؟
-

إن عرقلوكَ- أيا مجيبُ-فطالما
قد عرقلوا سيرَ البلاد ِطويلا
-


أو يخذلوك فإنّ عادةَ جلّهم
إما دعوتَ لنصرةٍ تخذيلا
-


أو ينكروا الفضلَ الذي أسديتَهُ
فلقد علمتَ المخلصين قليلا
-

ماذا لوِ إنّهمُ أدانُوا ما جرى؟
أو ينكرونَ -وقد ملكت دليلا؟
-

ناشدتَ أن يخلوا سبيلكَ عابرًا
إذ يمنعون العابرين سبيلا!! 
-


فالعاملونَ هناكَ دونِ ضمائرٍ
لا يحفظونَ شبيبةً وكهولا

-

يتكوّرونَ على تذاكرِ رحلةٍ
لا يجبرون مسافرًا وعليلا

-

إن كنتَ ممن قد يُشارُ له فلا
غرو ،ستلقى الجودَ والتبجيلا
-


شوقي يقولُ وما درى بصنيعِهم
(قم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا) 
-

بل فاقعُدوا فلقد كفاهُ قيامُكم
وفّيّتمُ التنكيلَ والتذليلا
-

شهَدَ الزمانُ على قبيحِ فعالكم
ولكانَ لو نطقَ المطارُ وبيلا
-

أرضٌ تسيمُ التربويّ عذابَها
حتى يموتَ مغرّبًا وضئيلا
-

أرضٌ يضيعُ الحقُّ في ساحاتِها
ويصيرُ طالبُه الغداةَ جهولا


-
وتعظّمُ المختالَ حتّى ينتشي
وتخيطُ فوقَ رؤوسِهم إكليلا

-

فإذا الموظفُ صارَ دونَ أمانةٍ
أفلت شموسُ المشرقين أفولاُ


-
ويرونَ أنّهمُ النظامَ وإنّهم
لا يعرفونَ عن النظامِ فتِيلا


-
ما أبعدَ الأخلاقُ عن أمثالِهم
تبًّت يداهم بكرةً وأصيلا


-
يا ليت شعري من وراء فسادهم؟
لنقيمَ للبلدِ العريقِ عويلا؟