الدكتورة ماريا الشرماني تستغرب الاتهامات الزائفة الموجهة لها باختطاف ابنة أخ زوجها وتوضح حقيقة دورها بالأمر

كريتر سكاي/خاص:

استغربت د.ماريا محمد ابراهيم الشرمي، الاتهامات الزائفة التي طالتها كذبا وزورا من قبل ماتسمى بمنظمة فرنت لاين بريطانيا، باختطاف ابنة شقيق زوجها، الطفلة القاصر تسنيم على ابراهيم غالب المنصور، بعد أن تدخلت كمحضر خير لإستلام الطفلة ممن قمنا بتهريبها خفية من بيت والدها بصنعاء بغرض إيصالها لوالدتها بالنمسا دون علم وموافقة والدها وإخوانها بصنعاء. 
وقالت الدكتورة ماريا في توضيح حق الرد على مانشره موقع كريتر سكاي باسم المنظمة المذكورة أعلاه نقلا عن والدة الفتاة تسنيم، أن تلك الاتهامات الباطلة التي استهدفتها لا أساس لها، وتهدف لتشويه سمعتها وأسرتها نكاية بدورها الإنساني في القضية المقتصر على استلام الفتاة من بشري الأمير ومن كن معها بأحد فنادق عدن في طريق تهريبها للقاهرة بإجراءات سفر معقدة وتقرير طبي مزور يزعم انها مريضة، وذلك بناءاً على طلب من زوجها بتسلمها وفق تفاهات مع أسرة بشرى عبدالله الأمير المتهمة بمحاولة تهريبها، نظير إفراج السلطات الأمنية بصنعاء عن اخوانها الذين أوقفوا للضغط على أسرتها كي تضغط عليها لوقف اجراءات تهريبها وتمكينها من استلامها تمهيدا لاعادتها لصنعاء. وأوضحت الدكتورة ماريا أن كل الأمر مقتصر على ذهابها لاستلام الطفلة من بشرى ومن معها بأحد فنادق عدن واستضافتها بمنزلها بعدن بصفتها عمتها زوجة عمها، قبل أن تعيدها سالمة إلى والدها بصنعاء، وفق التفاهات المشتركة المذكورة أعلاه وكي يتم الإفراج عن إخوان المتهمة بمحاولة تهريبها، مستنكرة قلب التوصيفات وتزييف الحقيقة ومحاولة اقحامها في خلاف عائلي لا ناقة لها به ولا جمل غير كونها عمتها وتدخلت بحسن نية لتسلمها ممن كانت معهن بعدن وفق تلك التفاهمات التي احبطت حقيقة محاولة اختطاف الفتاة القاصر وإخراجها بشكل غير قانوني من اليمن وبدون معرفة وموافقة والدها المنفصل عن والدتها منذ أكثر من عشر سنوات.
وطالبت الدكتورة ماريا الشرماني،وسائل الإعلام بتحري الحقيقة واحترام المهنية ومراعاة حساسية الخلافات العائلية وعدم توظيف الإعلام في الاساءة وتشويه الأخرين لتحقيق اغراض انتقامية، مؤكدة في ذات الوقت ان من حق الام أن ترى ابنتها وفق الشرع والطرق القانونية المشروعة.