السعودية.. تدشين أكبر محطة عائمة لتحلية المياه في العالم

كريتر سكاي:

دشنت السعودية العمل في المحطة العائمة الأولى لتحلية المياه قرب ميناء الشقيق على الساحل الغربي للسعودية، ضمن حزمة مشاريع مائية لمنظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة، تستهدف ضمان أمن الإمداد وتعزيز الأمن المائي في كافة مناطق السعودية.

ويأتي المشروع الجديد الذي دشنه الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، بحضور م.عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، وعبد الله العبد الكريم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، في إطار التعاون بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة SWCC، عملاق صناعة التحلية في العالم، وشركة البحري، الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، حيث سيتم وفقاً لهذا التعاون تطوير محطات عائمة لتحلية المياه لصالح المؤسسة، وتحت إشراف فريقها الفني من الكوادر الوطنية بالكامل، وقد تم الأخذ بالاعتبار في التصميم أن يتم نقل البوارج بحسب احتياجات المناطق على مستوى السعودية، وستسهم هذه المحطات في ضمان استمرارية وفرة المياه المحلاة بمستويات عالية، وباعتماد أفضل المعايير والأنظمة المحلية والعالمية المطبّقة، إذ تتمتع المحطة بقدرة إنتاجية تبلغ 

دشنت السعودية العمل في المحطة العائمة الأولى لتحلية المياه قرب ميناء الشقيق على الساحل الغربي للسعودية، ضمن حزمة مشاريع مائية لمنظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة، تستهدف ضمان أمن الإمداد وتعزيز الأمن المائي في كافة مناطق السعودية.

ويأتي المشروع الجديد الذي دشنه الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، بحضور م.عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، وعبد الله العبد الكريم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، في إطار التعاون بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة SWCC، عملاق صناعة التحلية في العالم، وشركة البحري، الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، حيث سيتم وفقاً لهذا التعاون تطوير محطات عائمة لتحلية المياه لصالح المؤسسة، وتحت إشراف فريقها الفني من الكوادر الوطنية بالكامل، وقد تم الأخذ بالاعتبار في التصميم أن يتم نقل البوارج بحسب احتياجات المناطق على مستوى السعودية، وستسهم هذه المحطات في ضمان استمرارية وفرة المياه المحلاة بمستويات عالية، وباعتماد أفضل المعايير والأنظمة المحلية والعالمية المطبّقة، إذ تتمتع المحطة بقدرة إنتاجية تبلغ 50 ألف متر مكعب من المياه يومياً

150 ألف متر مكعب

وسيدعم مشروع "التحلية" و"البحري" القائم على بناء محطات عائمة لتحلية المياه، تمتلك (التحلية) ثلاث منها بحجم إنتاج كلي يبلغ 150 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، آمنة ومستقلة وموثوقة بحيث تدعم أمن الحياة البحرية وتحافظ عليها، سيدعم تعزيز الابتكار وتوطين أحدث التقنيات وتمكين المحتوى المحلي، وتوفير فرص عمل للشباب بالإضافة إلى تحفيز قدرات القطاع الصناعي في المملكة وتعظيم مساهمته في القيمة المضافة الاجمالية وجعله أكثر نشاطا وتنافسية حيث تسعى المؤسسة لتطوير مساهمتها عن طريق إحداث نقلة نوعية في المحتوى المحلي وتشجيع الصناعات الوطنية وتعظيم مساهمة قطاع الأعمال في التنمية الاقتصادية.

من جهته، قال المهندس عبدالله العبدالكريم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة: "إننا نعمل وفق الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، للارتقاء بأهم عوامل التنمية المستدامة بتوفير المياه المحلاة، وسعداء بتحقيق هذا الإنجاز ضمن الاستراتيجية الوطنية للمياه، وتحت متابعة دائمة من وزير البيئة والمياه والزراعة لمشروعنا المشترك لتحلية المياه مع شركة البحري، ويشكّل هذا المشروع الطَموح إضافة مهمة إلى الجهود الهادفة لأمن امدادات المياه، وستسهم التقنيات عالية الكفاءة المعتمدة في هذا المشروع والزيادة في السعة الإنتاجية، في تعزيز إسهاماتنا في دفع عجلة النمو في الاقتصاد الوطني."

تلبية الاحتياجات

ومن جهته، قال م.عبدالله الدبيخي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "يؤكد بناء وتشغيل محطات تحلية المياه، على قدرات البحري الرائدة في تلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائها، والتزامها بتلبية توقعات شركائها. كما تعد هذه الخطوة إنجازاً بارزاً فيما يتعلق بجهود البحري نحو تنويع أعمالها تماشياً مع استراتيجيتها طويلة الأمد الداعمة لمستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز القدرات الوطنية."

وأكّد الدبيخي أن هذه الشراكة مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، تعد نقلة نوعية في هذا المجال على الصعيد الإقليمي، مشيراً إلى أن خبرات شركة البحري الرائدة في هذا القطاع ستسهم بشكل فعّال في دعم المشروع وتنفيذه وفقاً لأفضل المعايير العالمية.