معلمو التربية بالشيخ عثمان يناشدون محافظ عدن لملس بسرعة التدخل لإعادة صرف مرتباتهم المنقطعة

كريتر سكاي/خاص:

وجه مدرسون متعاقدوا التربية والتعليم في مديرية الشيخ عثمان رساله مناشدة الى محافظ  العاصمة عدن الاستاذ / أحمد حامد لملس رساله شكوى برفع الظلم الواقع عليهم من قبل إدارة التربية والتعليم في عدن من حرمانهم من مرتباتهم التعاقدي منذ شهر أغسطس2021 م من العام الماضي إلى يناير  من العام الجديد 2022م.

وقال المعلمين المتعاقدين في رسالتهم: انهم لم يتحصلوا على مرتباتهم ما يقارب لأكثر من سته اشهر غير ثلاثون الفاً ريال فقط مجزئة من 15 الف ريال من مكتب التربية و 15 الف ريال اخرى من منتدى الصفوة وتم إحتسابها عليهم لشهر اكتوبر من العام الماضي 2021م.

واضافوا انهم وبعد مطالبات لهم تم وعدهم بأن أسمائهم تم رفعها للمحافظة وأن المحافظة برعاية المحافظ لملس ستتكفل بمرتباتهم  لما تبقى من الشهور الباقية والى هذه اللحظة لم يروا أى صدقاً لما تم الوعد به من قبل إدارة التربية.

موضحين أنهم توجهوا في شهر ديسمبر من العام الماضي الى مكتب التربية بالشيخ عثمان وتم الاتصال بالمسؤول عنهم في إدارة التربية بخور بمكسر الأستاذ نبيل عبدالمجيد وقيل لهم بأنه  تم رفع الكشوفات الى المالية و لاينقصها الا توقيع محافظ عدن أحمد حامد لملس، وانها ستصرف خلال أيام والى هذه اللحظة لم يروا أى شئ.

مطالبين محافظ العاصمة عدن الأستاذ احمد حامد لملس بسرعة إنصافهم ورفع الظلم عنهم بحيث قالوا: "إن مكتب التربية تخلى عنهم وتم وصفهم بالمتطوعين لا المتعاقدين كما كانوا يقولون لنا وكما تم احضارنا من منازلنا حيث قيل لنا بان عليكم بالعمل ولكم راتب مما يسمى صندوق تطوير التعليم ولكن حين حق الحق تم التملص واستجلاب الاعذار لنفض المسؤولية عنهم وإنهم لايقدرون على حل مشكلاتنا وغير ملزمين فينا والان حين اعلنا الاضراب مع بداية الفصل الثاني تم توجيه التهديدات لنا بإسقاط اسمائنا والاستبدال حتى انه وصل الامر الى منعنا من التحضير في سجل الدوام من قبل إدارات بعض المدارس وقالوا لنا اما تحضروا وتدرسوا والا يمنع تسجيل حضوركم وفي ذلك إجحاف للمعلمين ولتعبهم لسنوات من العمل… مشيرين إلى أنه ومن منطلق حس المسؤولية والامانة الملقاة على عاتقهم التربوية تجاه ابنائهم الطلاب بالمدارس بأنهم يعملون الى هذه اللحظة من دون مرتباتهم والتي لاتكفي لشراء ابسط الاحتياجات وان هذا لايرضي الله ولا رسوله  فنحن لدينا أُسر وعائلات والتزامات في ظل هذه الاوضاع الراهنة والقاسية ولايعلم بالحال الا الله حسب قولهم.