كاتب يشكك برواية الامن بشأن احراق ناقلات نفط في شبوة

شكك كاتب صحفي برواية الامن بشأن احراق ناقلات للنفط بشبوة.

وقال الكاتب نبيل عبدالله:من أغرب الاخبار التي تم تداولها هو ان البحث الجنائي في شبوة قام بالنزول لمعاينة القاطرات التي تم احراقها ليكتشف انها تابعة لقريب تاجر حوثي كيف سارع البحث الجنائي لمعاينة حادثة لا تحتاج لتحريات فالقضية واضحة مقارنة بحوادث جنائية لم نرى ان البحث قام بالنزول لموقعها واصدر توضيحاً اعلامياً حولها !

وأضاف:ثم أين تقرير البحث الجنائي الشامل حول الحادثة ام ان مهمته فقط اثبات علاقتها بالحوثي ؟ولنعود للوثائق المعلنة التي تظهر حجم الاتستخفاف فهي في الاساس فواتير يمكن لأي صاحب سيارة ان يرميها فبعضها قديمة كما يمكن لأي شخص ان يمكن للطرف الاخر ان يستخرجها من مصدرها او يقوم بطباعة مثلها .

واختتم:الغريب ان الناقلات تفحمت والفواتير او الايصالات سليمة ، كما ان الاغرب من ذلك هي قصة قريب التاجر الحوثي فيما ان نقل الوقود والتجارة قائمة مع مناطق سيطرة الحوثي ، والكثير من القيادات والمسؤولين في الشرعية على قرابة ليس مع تجار بل مع مقاتلين وقيادات حوثية الحديث عن قوات اصلاحية استهدفت الناقلات او ارتباط حوثي بمالكي الناقلات ، هو مجرد تراشق بالاتهامات وخارج جوهر المشكلة لسنا مع الاحتجاجات الغير منضبطه ولا مع استخدام القوة من أي طرف ، كما اننا نطالب بمعالجة المشكلة واسبابها وما نتج عنها وليس الهروب منها وتصديرها وعلئ وزارة النفط والسلطات المحلية سرعة التحرك لذلك .