قال انه تم التعامل مع عدن كقرية.. صحفي بارز: الأطراف التي امسكت الحكم بعد 2011 لم تكن مؤهلة لإدارة الدولة والجنوب إذا انفصل سيتشظى

قال الصحفي الجنوبي البارز فتحي بن لزرق ان الأطراف التي امسكت الحكم بعد 2011 لم تكن مؤهلة لإدارة الدولة مشيراً الى أن الجنوب إذا انفصل سيتشظى.

وكان بن لزرق يتحدث عبر فضائية الشرعية في برنامج "مسارات".

وأشار بن لزرق، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي تحول إلى ورقة ضغط دولية في إطار الصراع اليمني - اليمني، لافتاً، إلى أن هناك حالة استخدام خاطئة من قبل الانتقالي للقضية الجنوبية، لكنه قال إنه معه في طرح مطالبة السياسية التي ربما تعبر عن تطلعات كثيرة للناس في الجنوب.

وقدم الصحفي الجنوبي اعتذاراً للشمال اليمني قائلاً، إنه كان في مرحلة من المراحل حارب الشمال وشيطنه نتيجة لحالة ضغط كبيرة، لكن لاحقا اكتشف أن الشمال متعب.

وقال بن لزرق ان عدن كانت لديها فرصة تاريخية لتصبح افضل مدينة يمنية، بعد سقوط صنعاء وانتقال مؤسسات الدولة اليها، لافتاً، الى أنه لو كانوا من سيطروا على عدن اجادوا واحسنوا استخدام الدولة لكنا رأينا عشرات المصانع ومئات المشاريع الاستثمارية ومئات رؤوس الأموال وآلاف فرص العمل الجديدة لكن تم التعامل مع عدن كقرية صغيرة وخمسة شعارات واعلام الجنوب ونقاط تفتيش، واصفا ذلك بالسياسة القروية الخاطئة والسيئة.

واشار فتحي بن لزرق إلى أن هذا السلوك حول عدن الى بؤرة من التفجيرات الإرهابية، وحالة من الصراع والفوضى وحالة من الفشل على الأصعدة كافة.

واعتبر بن لزرق أن الأطراف التي حكمت عدن بعد الحرب الأخيرة، لم يكونوا رجال دولة، كونهم لم يقدموا شيئاً إيجابيا واحداً لها، لذلك غرقت في الشعارات، قائلا، انهم اضاعوا عدن بعد أن اتيحت لها فرصة للنهوض.

وقال بن لزرق أن الانفصال لن يطبق إلا متى مارضى المحيط الإقليمي والدولي وشاهد تجربة حقيقة رائدة.

وحول الاغتيالات التي تشهدها عدن، رأى بن لزرق ان من يقوم بها الأطراف السياسية المتصارعة.