قائد محور الحديدة يكشف عن خطر سيستمر طويلا

كريتر سكاي/خاص:

من خلال مسح أجراه المركز الوطني للتعامل مع الألغام بصنعاء المحتلة من قبلها أعترفت مليشيا الحوثي الانقلابية بجعل مناطق محافظة الحديدة بؤرة ألغام ، من خلال اعلانها عن تفخيخ وتلغيم مساحة 400 مليون متر من أراضي قرى ومناطق مدينة الحديدة بالالغام والمتفجرات ..

حيث أعدت هذا المسح والعدد المهول والحقيقي لتلك الألغام وذلك لمواصلة إبتزاز الأمم المتحدة والتي للاسف تتماهى معهم كثيرا ، وذلك لكسب ملايين الدولارات والمعدات العينية من سيارات وأجهزة وغيرها ،  ويأتي ذلك الابتزاز تحت يافطة نزع الألغام ، بينما في الحقيقة هي لم تطهر ولا متر واحد من تلك النسبة والكمية المهولة من الالغام والتي هي من زرعتها ومازالت تزرعها وتفخخ بها مناطق وقرى محافظة الحديدة بتهامة اليمن، والتي سقط على إثرها آلاف المواطنين المدنيين من أبناء المحافظة.

حيث علق العميد إبراهيم معصلي قائد محور الحديدة ،  على ما أعلنته مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية من نسبة المساحة الملغومة بالحديدة والتي تقدر ب400 مليون متر مربع ، وعبر المركز الوطني للتعامل مع الألغام الخاص بهم ، قائلاً: 
"مليشيا الإنقلاب الحوثية مسحوا 400 مليون متر، وتقدموا بطلب مبالغ مالية كبيرة من الدولارات بالإضافة لأجهزه وسيارات من الجنرال مايكل بيري رئيس " اونمها" الخاص بالحديدة ، وذلك في ابتزاز جديد من خلال تلك النسبة الكبيرة من المساحة الواسعة والتي زرعتها بالالغام ، خاصة بعد عملية إعادة الإنتشار ، فقط في الدريهمي والتحيتا والحديدة

واضاف العميد المعصلي : بأن شبكات حقول تلك الالغام والتي زرعتها مليشيا الحوثي ، والتي ذهب ضحيتها آلاف الأرواح من أبناء تهامة اليمن ، كما وأنها ستكون ذات خطر على الأمد البعيد وربما لعشرات السنين القادمة ، خاصة وأنها لم تسلم البعثة الأممية اي خرائط لتلك الحقول الكثيرة من الألغام والتي فخخت بها مساحات شاسعه من قرى ومناطق مديريات محافظة الحديدة .. نعم فإلى اليوم لم يسلم الحوثيين أي خريطة لحقول وشبكات الألغام للبعثة الاممية ، والتي للاسف ترضخ لضغوط وابتزاز المليشيا وهو ما يثير استغراب الجميع !!

وأشار العميد المعصلي إلى أنه ومنذ أعادت القوات المشتركه لعملية الانتشار لم تنزع مليشيا الحوثي أي حقل للالغام ، بل ضاعفتها ، كما ولم تحدد أي ممرات آمنه، أو  إشارات وعلامات ارضية، بل تركت الألغام والمتفجرات تلتهم وتحصد أرواح واجساد المواطنيين بشكل شبه يومي، لتحصد اكبر عدد من ضحايا الغامها لتزايد بتلك الأعداد من الضحايا لتقدمها للمنظمات الأممية للحصول على مبالغ مالية ، بل وتجبر البعثة الاممية للمطالبه لها بمبالغ مالية، وتبتزها بتحييد تحركاتها حال قامت بتجاهل مطالبها ، والحقيقة المؤلمه بأن هذا الفشل والخضوع الذي تبديه البعثة الأممية أمام المليشيا الحوثية ، يدفع ثمنه باهضاً السكان المحليين من ابناء تهامة والذين وجدوا مزارعهم وبيوتهم عباره عن حقول الغام ولن يتخلصوا منها لعشرات السنيين وسيدفعون الاف الضحايا مالم تتعامل الأمم المتحدة بضمير وإنسانية حيال الجرائم الحوثية .

و أختتم قائد محور الحديدة رده بالقول : لسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا إلى اليوم لم تتسلم البعثة الأممية خرائط حقول تلك الالغام ، أو تضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لتسليمها ؟! ومقابل ماذا تقدم الأمم المتحدة للمليشيا هذا الدعم السخي مادياً وعينياً تحت حجة وزيف بند التعامل مع الألغام الذي تدعيه مليشيا الحوثي؟!!
ولماذا لا تقوم الأمم المتحدة بدعم الفرق الهندسية للتعامل مع الألغام الخاصة بالشرعية اليمنية !!؟