مواطنون يشكون إلى وجود تلاعب في محطات الوقود بصنعاء

كريتر سكاي /خاص
شكا مواطنون من وجود تلاعب في محطات الوقود بصنعاء. وقال مواطنون لكريتر سكاي: خلال الفترة الماضية لوحظ وجود الكثير من التلاعب من قبل بعض ملاك المحطات بالتعاون مع مندوبي شركة النفط عبر عدة أمور أهمها كالتالي: أولاً: قبل فتح المحطة لتعبئة السيارات الذي في الطوابير، بيقوم صاحب المحطة بتعبئة السيارات التابعة له والمتواجدة داخل المحطة، حيث يصل عددها في بعض المحطات إلى أكثر من 20 سيارة، بيتم تعبئتها فل، بعض هذه السيارات بيتم تعبيتها جمالة، لأصدقاء صاحب المحطة، وبعضها تبع صاحب المحطة او تبع العاملين معه، وبيتم شفطها وبيعها للسوق السوداء.. ثانياً: اذا الكمية الموزعة للمحطة مثلاً 15000 لتر ومن المفترض أن يتم تعبئة 375 سيارة بواقع 40 لتر لكل سيارة.. بيوزع صاحب المحطة لـ 250 او 300 سيارة في أحسن الأحوال وباقي الكمية بتبقى في المحطة.. مندوب شركة النفط بيقع له حق ابن هادي ويرفع التقرير أنه تم توزيع الكمية كامل، وبعد يوم يومين صاحب المحطة بيتصرف بالكمية الباقية ويبيعها للسوق السوداء.. ثالثاً: بعض السيارات المساربة أمام المحطة تبع تجار سوق سوداء ولما يوصل للمحطة بيدفع للعامل الذي فوق الطرمبة حق ابن هادي ويعبي له التانكي فل، ويخرج ويشفط.. رابعاً: العدادات حق الطرمبات الذي في بعض المحطات غير مضبوطة، يطلع في العداد إنه 40 لتر وهي في الواقع أقل، والتعبئة للدبيب ممنوعة، وبعض أصحاب المحطات بيستغلوا هذه النقطة لصالحهم للتلاعب بالعدادات وعدم كشفهم.. الحل لإيقاف جزء كبير من هذا التلاعب بسيط جداً، وهو أن تقوم شركة النفط بالتوضيح في كشوفات أسماء المحطات عن الكمية الموزعة على كل محطة، وبهذا عيعرف المواطنين اذا هناك تلاعب من خلال الترقيم لعدد السيارات الذي في الطوابير، وذلك بقسمة إجمالي الكمية على 40 لتر.. إذا الكمية 15000 لتر فعدد السيارات 375 سيارة.. يبدأ الرقيم من عند أول سيارة خارج المحطة، وإذا نقص العدد معناه وجود تلاعب.. إذا المعنيين في شركة النفط جادين في إيقاف هذا التلاعب فسيقوموا بإتخاذ هذا الإجراء والتوضيح عن الكمية الموزعة على كل محطة في الكشوفات، مالم فالشركة راضية بالتلاعب والله المستعان.. واختتموا :نتمنى أن تصل الرسالة.. والله يعين..