تنظيم ندوة افتراضية حول واقع المرأة اليمنية في ظل الحرب وتداعايتها

كريتر سكاي/خاص:

نظمتا مبادرة كوني قوية ومبادرة هي-للسلام مساء اليوم الاثنين الموافق ١٤ مارس ٢٠٢٢ ندوة افتراضية ، حول واقع المرأة اليمنية في ظل الحرب وتداعايتها ، بالشراكة مع مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل ، والقمة النسوية ، ومؤسسة معا نرتقي لرعاية المرأة والطفل ، ومبادرة إسناد للثقافة والتنمية ، ومبادرة القلوب البيضاء ، وجمعية الرقي النسوية التنموية ، ومنظمة شباب التجديد للتنمية والسلام. 
أدارت  الندوة كل من
أ/ بشرى السعدى
د/ بثينة السقاف
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية للأستاذة زينب المخلافي رئيسة مبادرة كوني قوية ، تلاها ورقة عمل عن الآثار النفسية التي تعرضت لها النساء في الحرب خلال الأعوام الماضية قدمتها  الأستاذة رنا المفلحي. 
في ورقة العمل الثانية تحدثت الأستاذة سمية الحسام عن جهود المرأة في عملية السلام خلال الأعوام من ٢٠١١ حتى ٢٠٢١ وتطرقت للجهود الكبيرة للنساء في عملية السلام ، على المستوي المحلي  إلى أن عدم إتاحة الفرص للنساء للمشاركة  في عملية بناء السلام على المستوى المحلي والوطني إضافة إلى ذلك جهودها في دعم العملية السياسية ، كما اشارت في ورقتها أن عدم اتاحة الفرص للنساء للمشاركة في عملية السلام والمشاورات والحوار ، فإن هذا قد يعيق التقدم بجدية نحو إحلال السلام لأن المرأة تعد الشريك الأول للرجل وبالتالي عدم المشاركة سيؤثر على تواجدها في مواقع صنع القرار مما يزيد من حدة النزاعات المجتمعية. 
المدرب يوسف الهياجم استعرض في ورقته مخاطر الابتزاز الإلكتروني موضحاً أسبابه ووسائل الحد منه .
وفي الورقة الاخيرة تحدثت الأستاذة هدى الحيدري عن الانهيار الاقتصادي ،  وآثاره على النساء (الأسباب والحلول) ،  وتناولت  العديد من العوامل المهمة،  التى أثرت على دخل النساء  بسبب الحرب  ، التي  تدخل عامهت الثامن حيث جعلت المرأة في المجال الاقتصادي تعاني بشكل كبير عكس ماكان في السابق .
وفي نهاية تقديم الاوراق تم فتح باب  المداخلات ،  حيث طرح الأغلبية أهمية إشراك المرأة سياسياً واقتصادياً واعلامياً وكذلك حماية المرأة من مخاطر الإبتزاز الإلكتروني. وتم في ختام الندوة وضع عدد من التوصيات والمقترحات للعمل بها من أجل المرأة اليمنية ،  سيتم رفعها للجهات المختصة ضمن خطط مدروسة لتُجسد في أرض الواقع .