محافظ أبين نجح، وبامتياز مع مرتبة الشرف

أنور الصوفي

على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم


اليوم وصلت العشرة الميجا لمحافظة أبين، وصلت ورغم عدم كفايتها إلا أنها بداية الخير ألم يقولوا: بداية الغيث قطرة؟


محافظ محافظة أبين خاطب الحكومة بصريح العبارة، خاطبهم بلسان المواطن لا بلسان المسؤول، قال لهم: لا يشرفني أن أبقى في معاشق وأم الشهيد لا تجد مروحة تخفف عنها لهيب الصيف، قالها لأنه يعيش معهم المأساة، قالها، لأنه يحب البسطاء، قالها، لأنه صادق، قالها، لأنه يريد الخير لأبين، فاستجابت له الحكومة، لأنها وجدت محافظاً مخلصاً، لأنها وجدت ضالتها في رجل يعمل على توصيل معاناة الشعب، دعمته لأنها وجدت فيه المسؤول الصادق، لهذا دعمته، وعلى وجه السرعة.


اليوم العشرة ميجا وصلت إلى أبين، وستحل جزءاً من المعاناة، وفي القريب ستصل العشرة الميجا الخاصة بالمنطقة الوسطى التي أخرتها المعاملات الكثيرة، ولكنها ستأتي مادام هذا الرجل يتابع، فهذا إنجاز يضاف إلى إنجازاتكم، شكراً نمر أبين فخيركم قد عم، وتنوع، وجهودكم، وصبركم، ومعاناتكم، لم تذهب هدراً، فاليوم المواطنون في أبين سعداء، فلتتواصل عملية البناء.


شكراً محافظ أبين فتوجيهاتكم لإيواء المهمشين أثلجت صدورنا، وأسعدت المهمشين، وزاد رصيدكم بين الناس، فلقد أنهيت معاناة المهمشين الذين لم يلتفت لهم أحد، ولم يحس بهم أحد، فكنت أنت المتفقد لأوضاعهم، فكم من جمعيات هرفت في الإعلام، ولم نرَ خيرها؟! وكم من منظمات نادت بمساعدة الفقراء، والمعدمين، فكانت شعاراتها مجرد استهلاكاً إعلامياً؟


اليوم المبغضون لأبين يعضون أصابع الندم والقهر، لأنهم لا يريدون لأبين الفلاح، ولايريدون لها النجاح، ولكن صدقني لقد نجحت وبامتياز مع مرتبة الشرف، نعم أقولها لك صراحة لقد نجحت وفي مختلف الجوانب، وهذا كان متوقعاً، لأنك دائم العمل عالي الهمة، بسيط مع كل فئات الشعب، ولهذا نجحت وفاق نجاحك كل نجاح، وسترى معك أبين النور، سترى النهضة، فالبناء صعب، ولكن لو كان القائم عليه همام تحقق كل نجاح، وتعاظم البنيان.


أيها المهمشون افرحوا فسيكون لديكم مسكن، فهذا خير أبين ولابد من أن يشبع منه الجميع، فالخير سيعم، وسيتفسح الأبينيون في محافظتهم في منتزهاتهم، وحدائقهم، وساحاتهم، فالمحافظ قد عزم، وما عزم عليه صار واقعاً، فتمسكوا به، وساعدوه، وآزروه، تواصلت معه، وشكرته بخصوص المهمشين، فقال: هذا واجبنا، وكلنا أبناء تسعة، ولا فرق بيننا إلا بالتقوى، هذا الرجل نبيل، وكبير، ومتواضع، ولن ترقى البلاد إلا بمثل هؤلاء الرجال، صدقوني، لقد تفرد محافظ محافظة أبين وتميز في نجاحاته، فطريق جعار باتيس تُعمل له الدراسة، وسينفذ قريباً بإذن الله، فأبين ورشة عمل، فباركوا نجاحات الرجل، وعيني عليكِ يا أبين باردة في ظل قيادة محافظكِ أبوبكر حسين سالم، ومعه كل الشرفاء من أبناء أبين، ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...