ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
مر يوم تدشين المؤتمر، وتلاه اليوم الأول للمؤتمر وفيه الكثير من السلبيات في الكثير من الجوانب، فالجانب التنظيمي شهد قصورًا كبيرًا فمنذ الساعة التاسعة حتى الساعة الواحدة وبعض المندوبين لم تصلهم قنينة ماء ناهيك عن القهوة المذكورة في كتيب تنظيم سير المؤتمر.
كذلك فوجئ المندوبون بتوزيع سلل تحمل شعار المؤتمر، وكان الأجدر أن توزع حقائب تليق بالمندوبين، والحدث الإعلامي الكبير.
كذلك لم يتسلم بعض المندوبين ليومين متتالين مخصصاتهم المالية الخاصة بالمواصلات والتغذية حيث أضطر الكثير منهم للتواصل بقريب أو الاستعانة بصديق للحصول على ما يعينه على المواصلات والتغذية.
كذلك تم حجز الفنادق وكان الأجدر أن يوزع المبلغ على المندوبين، لأن الكثير منهم لديه أقارب سينزل عندهم، ومن جانب آخر سيستفيد من المبلغ في تغطية بعض مصاريفه.
النقطة التي يجب أن تتنبه لها اللجنة التحضيرية المنظمة هي ان تعوض المشاركين بمبالغ تليق بمكانتهم، وتجشمهم عناء الوصول إلى قاعة المؤتمر، فليحذر المنظمون أن يتحول 800 إعلامي إلى خصوم.
النقطة التي تثير الكثير من التساؤلات من أين جاء هذا العدد من المندوبين مع العلم أن كل محافظة أخذت أقل من مئة مندوب مشارك، فكيف وصل العدد إلى 800 مندوب، وعدد المحافظات ثمان، تأكدوا أيش السبب؟
النقطة الأهم أنه تم تزكية شخصيات، وكأن الأمر قد تم إعداده مسبقًا، فكان الحضور يرفعون أيديهم، وربما أنهم لا يعرفون الكثير من الذين تم تزكيتهم، فرجاءً رجاءً أعطونا هامشًا بسيطًا من الديمقراطية لنمارس حقوقنا في اختيار النقابة، ولا تجعلوا التزكية، سبيلًا لذلك، فقد اشتقنا أن نضع رأينا في صندوق.
فليتدارك المنظمون ما بقي من وقت، وليجعلوا ختامها مسك.