الاستثمار .. من هنا تبدأ النهضة

انور الصوفي

لا ترقى الأوطان بعيدة عن رأس المال، ولا وهي مجافية للاستثمار، فرأس المال، واستثماره في مشاريع معينة في منطقة معينة يعني النجاح في أبهى صوره، وأحلى حلله، من هنا كان البحث عن رأس المال، واستثماره في محافظة أبين هي أولى أولويات محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، وهذا الجهد تمخض عن جلب رأس المال واستثماره في مشاريع سياحية كفنادق ومتنزهات، وكذا في إنشاء مصانع من خلالها سيجد الشباب فرص عمل، وستعمل هذه المشاريع على نهضة المحافظة.


اللواء الركن أبوبكر حسين سالم يعمل بتفكير متنور، ومتحرر من كل تخوف، فهو رجل قد جعل هدفه إنعاش المحافظة، والسير بها صوب البناء والتنمية، ففي عهده عاد إخضرار شجرة القطن الأبيني طويل التيلة، وعاد المحلج، وشواطئ أبين وسواحلها على موعدٍ مع الصناعة السياحية، وشقرة تتلهف لعودة مجدها مع مصنع تعليب الأسماك مصنع شقرة الشهير، والمواطن على موعد مع فرص للعمل وفي محافظته، وهو بين أهله.


الاستثمار لايقل أهمية عن النفط، فبالاستثمار ستنهض المحافظة، وسيبني الأبينيون محافظتهم، وبأيديهم، وبالاستثمار ستتحسن البنية التحتية، كالطرقات والمياه، والكهرباء، وسيجد الشباب فرص عمل جديدة، وسيشاركون بسواعدهم في نهضة محافظتهم، وسيتركون الدكك والجلوس عليها لساعات متأخرة من الليل.


اللواء الركن أبوبكر حسين سالم تلقف المستثمرين، ونزل معهم، ليكسبهم الأمن على أموالهم، فالمستثمر يريد الأمن، وإن حققت له الأمن سيعمر المشاريع التي ستدر عليه الأموال، وستعود على المحافظة بالخير الوفير، فمحافظ أبين ثاقب النظر، وهو صاحب مشروع نهضوي، فهو يؤسس للمستقبل، ولن يقرأ المواطن، إنجازات هذا الرجل إلا بعد أن تغدو واقعاً يلامس المواطن ثمراته، هنا سيعلم الجميع أن محافظ أبين رجل فريد، ورجل أحب أبين، واستثمر وقته، وجهده فيها، فجاءت الاستثمارات، وحلت رؤوس الأموال فيها، فلله در ذلك الرجل باني منجزات أبين، ومؤسس محافظة أبين الجديدة.


محافظ محافظة أبين لم يركن على الدعم الحكومي فقط، ولكنه سعى ليكون الاستثمار موجوداً في المحافظة، فالمحافظة بكر، وهي بحاجة للاستثمار في مجالات عديدة، في الزراعة، والأسماك، والمشاريع الصناعية الكبيرة، فجبالها تحوي مخزوناً من الثروات كالأسمنت، وغيرها من الثروات المعدنية، وخير استثمار هي القوة العاملة، فالمحافظة شابة، ويمثل الشباب فيها نسبة كبيرة، وهي قوة عاملة ماهرة، وقوية، لهذا سيتحرك رأس المال صوب أبين، خاصة عندما يكون على رأسها رجل أمين، ومتطلع، كمحافظها الذي يبحث عن الفرص ليجعلها مشاريعاً ناجحة على أرض أبين، فتحية لأبي محمد، اللواء الركن أبوبكر حسين سالم.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...