الأبعاد الخطيرة "الجيوسياسية" لمنع اليمنيين من العمل في السعودية
هل استسلمت السعودية أمام الواقع الذي يفرضه الحوثيون وإيران في اليمن كما استسلمت أمريكا أمام الواقع ا...
قلنا إن الشيخ سلطان البركاني بيكون مختلف عن شلة الفنادق؛ طلع الرجال مثل هادي وعلي محسن؛ شل غرفة ورقد؛ وهات يا إصدار بيانات ومواقف.
يا جماعة الخير والله ما قيمة ولا شرعية لكم أمام العالم وأما شعبكم إلا إذا أنتم في الداخل ان شاء الله في جرف؛ ارجعوا لمأرب؛ وأصدرا المواقف والبيانات منها؛ وسيأتيكم المبعوث الدولي والسفراء بدل ما هم جالسين وراكم من فندق لفندق وكأنكم متفرطات.
عودوا للداخل؛ واعقدوا مؤتمرات صحفية دورية؛ واستدعوا المنظمات الدولية لتفتح مكاتب لها في مأرب؛ ولتنقلوا البنك المركزي وباقي المؤسسات اليها؛ وليعود الوزراء ونوابهم والوكلاء للعمل من هناك؛ ان شاء الله كل وزير يشغل وزارته من شقة؛ أفضل مئة مرة وأكثر احترام امام العالم وأمام شعبكم من الفنادق.
الشرعية لمن على الأرض مهما كان بعيد عنها قانوناً؛ ولا شرعية عملياً لمن في الفنادق مهما اعترف العالم بها وكان وضعها قانوني؛ ولذلك تلاحظون كيف يحترم المبعوث الدولي وكل المنظمات والسفراء والدول الحوثيين أكثر من احترامهم للشرعية ومسؤليها؛ وكيف يضعون اعتبار لرغباتهم؛ فقط لأنهم في الداخل؛ على الأرض وبين جماهيرهم.
ارجعوا الله ما يلحقكم خير؛ شوفوا الواقع لتتمكنوا من معالجة الاختلالات؛ اما البقاء في الفنادق فسيؤدي حتماً الى تلاشي شرعيتكم؛ وسيعترف العالم وبالتدريج بالأمر الواقع الذي تفرضه المليشيات شمالاً وجنوباً؛ هذا علمي ولا جاكم شر؛ ولعنة الله على دقونكم اذا ما رجعتوا.