الأبعاد الخطيرة "الجيوسياسية" لمنع اليمنيين من العمل في السعودية
هل استسلمت السعودية أمام الواقع الذي يفرضه الحوثيون وإيران في اليمن كما استسلمت أمريكا أمام الواقع ا...
يدرسون الأطفال في المدارس الفتوحات الاسلامية وما حدث فيها من تقسيم السبايا ونكاحهن وإعدام للأسرى في غزوة بني قريضة مثلاً لا باعتباره تاريخ بل باعتباره دين.
يدرسون الطلاب في الجامعات الحكومية ان دولة الاسلام اذا باتت قوية فعليها نشر الدين الإسلامي والتوسع مسترشدة بالسيرة النبوية وسيرة الفاتحين الأوائل عبر دعوة المجتمعات الأخرى للإسلام فان رفضوا غزوناهم وسبينا نسائهم واسترققنا رجالهم وأطفالهم وغنمنا أموالهم؛ وكل ذلك باعتباره دين صالح لكل زمان ومكان لا تاريخ قديم.
يدرسون شبابنا في كل مؤسسات التعليم أن ديننا الحق وحده وبقية الشعوب الغير مؤمنه به كفار فسقة وبلا أخلاق؛ وان من واجبنا نشر دين الله متى ما تمكنا ذلك مسترشدين بالفتوحات الاسلامية.
وعندما تظهر القاعدة وداعش والحوثيين والإخوان المسلمين والسلفية الجهادية وبوكو حرام وجبهة النصرة وكتائب العترة وبقية المجموعات المتطرفة يَدّعون انهم لا يمثلون الإسلام ويتسائلون من أين جاؤوا؟!!؛ ومن أين أتى كل هذا التطرف؟!؛ هل أتى من متابعة افلام افلام هوليود ومسرحيات شكسبير؟؛ اقرأ ما يتم تدريسه في مناهج الدين والحدود والسيرة -باعتباره دين وأحكام وقواعد صالحة لكل زمان ومكان لا تاريخ قديم- وستجد داعش والقاعدة بشحمها ولحمها يتم تربية أطفالنا وشبابنا على أفكارهم منذ نعومة أظفارهم.