العدنيون المظلومون

أحمد ماهر

ذهبت لزيارة الشخصية العدنية البارزة والإعلامية القديرة أمل بلجون " ماما أمل" في محل إقامته في القاهرة.

عندما التقيت بها عدت بالذاكرة إلى عشرات السنوات وأيام عدن الجميلة وعصرها الذهبي.

سهرات عدن الفنية والبرامج العدنية التي كانت تدخل السرور والبهجة على العدنيين.

أمل بلجون تاريخ لا ينسى ولا يحذف من عقل أي عدني.

أكثر من أربعين عاما من العطاء لهذا الوطن.

ولا أعتقد يوجد عدني لا يعرف ماما أمل.

أو عائلة بلجون العدنية الأصيلة.

ولكن تغيرات الأحوال والزمن.

جاء الوقت الذي يظلم فيه العدني في أرضه ويهمش خارج وطنه ولا يجد من يساعده.

تخيلوا أن ماما أمل تعاني ومصابه بأمراض "كسر في الرجل اليمنى ,ولديها صمام قلب تعبان".

ولم يلتفت لها أحد.

خسارة وألف خسارة.

العدني أصبح مطهد ومظلوم لانه لا يمتلك أحد يدافع عنه وينقل حاله للجهات المختصة.

وامامكم ماما أحد العدنيين المضطهدين.

إمرأة خدمت الوطن أكثر نصف قرن ولم تأخذ حتى حقها الإداري في رفع الدرجة الوظيفية أو حتى العلاج.

غيرها يتعالج في أرقى المستشفيات الخاصة ولديه درجات وظيفية كبيرة بدون أي خدمة.

هكذا حال العدنيين.

العدنيين مظلومين ولم يأخذوا حقوقهم من الدولة.

والسبب لأنهم ليس لديهم قبيلة ولا حزب سياسي يقف خلفهم في زمن أصبح التعيين مناطقي أو حزبي.

نناشد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

ودولة رئيس الوزراء د.معين عبدالملك.

انصفوا الكوادر العدنية.

واعيدوا لهم حقوقهم.

ولكم بماما أمل مثال حي.

أعيدوا حقوق العدانية.

مقالات الكاتب

#عيب_أسود_لشبوة!

تواصلت بالأخ "صابر المصري" سائق القاطرة التي تم نهبها عليه في محافظة شبوة من أحد أبناء لقموش مع الأس...

إصلاحي وقتل!

وأنا أتابع الحادث الأليم وصدمت الناس وأبناء عدن باغتيال التربوي الكبير إيهاب باوزير رأيت تعليقات محز...

لم يكشف جماجم سراً!

‏تابعت حديث جماجم بقناة حضرموت الرسمية وضحكت كثيرًا ممن يتعجب أن هناك تنسيق وترابط بين قيادات حراكية...