الأبعاد الخطيرة "الجيوسياسية" لمنع اليمنيين من العمل في السعودية
هل استسلمت السعودية أمام الواقع الذي يفرضه الحوثيون وإيران في اليمن كما استسلمت أمريكا أمام الواقع ا...
علي محسن يحارب الحوثيين منذ 2004؛ هزموه في أكثر من 63 معركة؛ لم ينتصر عليهم في معركة واحدة قط؛ يعرفونه كما يعرفون نسائهم؛ باتت لديه عقده منهم ويستحيل أن ينتصر عليهم بعد كل تلك الهزائم التي تلقاها منهم؛ ولا أدري كيف يستمر الاعتماد عليه حتى هذه اللحظة.
في كل المدارس العسكرية يتم عزل الجنرال الذي يخسر معركتين او ثلاث بالكثير؛ لأنه يكون نحس على الجنود ووجوده يضعف معنوياتهم؛ بينما القائد الذي تعود على الانتصار يرفع معنوياتهم.
علي محسن مدرسة في الفساد وتحطيم الجيوش بشتى الوسائل؛ ويحول اي وحدات عسكرية يتولى قيادتها الى خيم وعنابر فارغة؛ فكيف اذا تم تكليفه بتأسيس جيش؛ فسيكون حتماً جيش لا وجود له الا في الكشوفات.
علي محسن أفشل قائد عسكري في التاريخ؛ فلم يُهزم قائد عسكري مثله من خصم واحد 63 مرة؛ ولو وضعوا نياشين للهزائم كما يضعون نياشين لأوسمة الانتصارات لما اتسع صدره لتحملها؛ فكيف تتصوروا ان هكذا قائد يرمز للفشل والفساد والهزائم المؤكدة يمكن ام يحقق نصر.
علي محسن عندما يزور الوحدات التي شكلها يعجز عن المبيت عندهم او البقاء لأكثر من ساعة في الموقع الواحد؛ لأنه يخاف اذا بقي أكثر أن يجد نفسه مربوط في طقم حوثي متوجه به الى مران؛ باتت لديه عقدة من الحوثيين لدرجة مرضية؛ كما أنه لا يثق في وحداته فهو يدرك أنها لا تعمل وفقاً لأي قواعد عسكرية ولا يوجد فيها أي انضباط من أي نوع.
علي محسن مغناطيس للهزائم والانكسارات والفساد؛ وهدف سهل للحوثيين هو وشلة اللصوص الذين معه؛ خبرهم الحوثيون وباتوا يقرؤون حتى أفكارهم؛ التي لا تتجاوز طبعاً التخطيط لسرقة تغذية ومرتبات وبيادات الجنود الذين في الجبهات على قلتهم؛ أما من هم اسماء وهمية او ممن لا يداومون فالفساد والمكاسب مضاعفة.
استدراك: المعارك الجزئية التي انتصرت فيها بعض الوحدات على الحوثيين انتصرت لأن أبناء تلك المناطق قاتلوا دفاعاً عن مناطقهم وخاضوا معاركهم الخاصة لا باعتبارها معارك تحت قيادة علي محسن.