نتائج اِجتماعات جدة

عبدالوهاب طواف

بالرغم من عدم صحة كثير من التسريبات التي تتحدث عن نتائج اِجتماعات جدة، بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي، إلا أن الإتفاق النهائي سيستند على مداميك المرجعيات الثلاث. 


خلال الفترة السابقة، بُذلت جهود كبيرة وبصمت من قِبل الرئاسة اليمنية والمجلس الإنتقالي، وبإشراف ورعاية من قِبل القيادة السعودية، وبدعم ومباركة من قِبل دولة الإمارات. جهود أوقفت جريان الدماء اليمنية، وستحفظ لليمن وحدته وعزته، وستنهي حالات العبث التي تجري في الجنوب؛ والتي أدت إلى سفك دماء زكية من المدنيين، ومن أفراد القوات المسلحة اليمنية، بمبررات غير واقعية وغير وطنية.


يُمثل الإتفاق نصراً كبيراً لليمن، ويُمثل خسارة كبيرة فقط لقوى الشر والظلام؛ والتي تتربص باليمن، وبأمن واِستقرار المنطقة. 


بالنسبة للخلافات الحالية حول قضية الوحدة اليمنية، باِعتقادي أنها ستخضع لحوار هادئ ومسئول في العاصمة صنعاء، بعد إنهاء مشروع الحوثي العنصري ومشروع إيران الطائفي من اليمن، وذلك للوصول إلى حل يرضي كل أبناء اليمن.


*. إيجابيات الإتفاق:

1. سيمنع اليمن من الإنزلاق إلى مستنقع فوضى جديد، لا تخدم إلا الأجندات الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة.

2. سيحفظ المناطق الجنوبية من كارثة حرب مناطقية مدمرة.

3. سيُعزز قوة وتواجد الحكومة الشرعية في اليمن، ويؤمن عودتها إلى المناطق المحررة، لإستكمال جهود اِستعادة الدولة.

4. سيُحافظ ويدعم جهود ومكتسبات المملكة العربية السعودية الرامية لعودة الدولة اليمنية؛ وسيُعزز فرص القضاء على المشاريع المناطقية والطائفية القاتلة في اليمن.

5. سيُنهي حالة الأزدواج في إدارة المناطق المحررة، وسيوحد إدارة وعقيدة وأهداف الوحدات العسكرية في كافة مناطق اليمن.

6. هي فرصة لإعادة تشكيل الحكومة اليمنية بوجوه وأهداف وسياسات تضمن المصالح العليا لليمن، وبمعايير وطنية لا حزبية أو مناطقية أو أسرية.

7. سُيعزز جهود المملكة العربية السعودية في حماية أراضيها وأمنها واِستقرارها، من الهجمات الإرهابية للنظام الإيراني وعملائه في اليمن.

8. سيُمكن الحكومة اليمنية من فتح المطارات وتصدير الثروات وخدمة المواطنين؛ وتسليم المرتبات، وحماية المسافرين والساكنين في المناطق المحررة. 


*. تحية للمشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على ثباته وصبره وشجاعته في التصدي لمحاولات إضعاف الشرعية، وزعزعة اِستقرار ووحدة أراضي الجمهورية اليمنية.

*. تحية للفريق علي محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية، على جهوده الوطنية لاِستعادة الدولة اليمنية، وصبره على الحملات الحاقدة، والإفتراءات والأكاذيب المفضوحة الموجهة والممولة ضده.

*. تحية لكل الأبطال الذين وقفوا مع اليمن وقيادته في كل المحطات الأزمات والمصائب، التي أصابت الوطن.

*. تحية للمملكة العربية السعودية على دعمها ووقوفها مع وحدة واِستقرار وأمن الجمهورية اليمنية، وعلى جهودها المتواصلة والمسئولة لإنهاء حالة الإحتراب والإقتتال في الجنوب. 


*. لنعمل جميعاً لتوحيد صفوف وإمكانيات وأهداف وأماني المؤمنين بالدولة اليمنية، لتسريع عملية استعادة الدولة اليمنية، وإنهاء مآسي وأوجاع الشعب اليمني الصابر.


لندن

16 أكتوبر 2019م

مقالات الكاتب

سفر أحمد سيف!

‏كنا نسمع واحنا أطفال خلال عهد الظلمات، أيام الإمام يحيى حميد الدين، أن اليمني كان إذا أراد أن يسافر...

‏عندما يبكي الكبير!

شخص عزيز بين قومه، وكان له حضور سياسي في الدولة، وكان صاحب بيت مفتوح أمام الصغير قبل الكبير، ويرحب ب...