أبين تتهيأ لرد الجميل

يتداعى اليوم أبناء أبين لوقفة الأحد القادم، ليحافظوا على حسن اختيار الرئيس هادي لمحافظهم، فهم يستعدون للوقوف صفاً واحداً للمطالبة ببقاء محافظهم الذي برهن أنه خير من خدم هذه المحافظة.


لا يختلف اثنان في محافظة أبين على هذا الرجل، فمادام هذا هو اختيار القيادة السياسية، ورضا أبناء أبين عليه، فلمَ يسعى اتفاق الرياض لتغييره؟!


أبناء أبين عندهم أمل في قيادتهم السياسية، ومن وقع معهم اتفاق الرياض إلى التوافق على بقاء محافظ أبين لقيادة هذه المحافظة خاصة في هذه الظروف الصعبة، والاستثنائية.


محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محبوب من كل الأطراف، فالقيادة السياسية تفضل بقاءه، لأنه أثبت نجاحه في قيادة المحافظة، والمواطن أحب هذا الرجل، وجميع الأطراف لها علاقة وثيقة، وطيبة مع هذا الرجل، فالجميع متوافق على حبه، والجميع مجمعون على نجاحه، وتفرده في قيادة المحافظة، فهل ستُبقي القرارات على محافظ محافظة أبين؟


الأحد القادم موعد الأبينيين للوقوف أمام مبنى المحافظة للمطالبة ببقاء محافظ محافظة أبين ليقود محافظتهم، وليتمم ما قد بدأه من مشاريع، وستشارك كل طوائف المجتمع الأبيني، من أساتذة الجامعة، والمعلمين، والمثقفين، والإعلاميين، والأطباء، والفلاحين، والطلاب، وكل شرائح المجتمع الأبيني، فالكل سيرفع صوته للمطالبة ببقاء رجل التنمية، رجل الخير، والعطاء، رجل المشاريع العملاقة، ابن أبين، الذي يقضي وقته بين مواطنيه، الرجل الكبير، والمتواضع الذي طربت، ورقصت معه أبين بعد فترة حزن مرت بها جراء الحروب التي مرت عليها.


أبناء أبين اليوم يتمنون ولو لمرة واحدة تلبية مطلبهم، فلا مطلب لهم، ولا أمنية لهم إلا التجديد لمحافظهم ليقود محافظتهم، فالكل سينزل يوم الأحد ليرفع صوته، وليقف وقفة أمام مبنى المحافظة، لعل وعسى تستجيب القيادات لصوته، وتلبي رغبته في استمرار التنمية في أبين مع رجل التنمية اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، فهل ستنزل، لتستمر التنمية في أبين؟ فالكل نازل، والكل عنده أمل في تلبية مطلبه.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...