انقلاب جديد

في ظل كارثة السيول والامطار التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن والتي خلفت اكثر من 14 شهيدا ومئات الاسر المنكوبة فوجئنا بقرار تصعيدي جديد من قبل قيادة مايسمي المجلس الانتقالي من خلال بيان صدر عن المجلس ودعا الى حالة طواريء في المناطق التي يسيطر عليها مما يقسم الجنوب الى نصفين بالاضافة الى ان مثل هذه القرارات ادت سابقا الى احتقان وصدام بين الاخوة وكان التاريخ يعيد نفسه 

في مرحلة قريبة كانت مثل هذه القرارات تكهرب الاجواء في عدن وتسبب في تحشيد من كل الاطراف وتوتر كبير يضر السلم والاستقرار

هل المجلس جاد فعلا في الادارة الذاتية ..هل يمكن للمجلس الانتقالي ان يدير حضرموت وهل المحافظ البحسني الذي اوصل حضرموت الى القمة بحاجة الى اصدار اوامر وتنفيذها

وهل يمكن ان تخضع شبوة لماصدر عن قيادة المجلس والقيام بادارتها الذاتية وكذا المهرة وابين وبقية المحافظات الجنوبية   ..واذا كان المقصود هو عدن فهل يستطيع المجلس الانتقالي ان يدير عدن فعلا حيث ان اول تحدي هو الحالة الامنية والخدماتية بعد كارثة السيول والامطار فهل يستطيع ادارة الامور ام انه سيفشل كالعادة ويلقي باللوم على الشرعية

مقالات الكاتب

كاد المعلم ان يكون رسولا

كاد المعلم ان يكون رسولا ..هذا البيت الشهير لاحمد شوقي يوضح بشكل كبير مدى دور المعلمين في حياة الأمم...

لماذا الهجوم على الداعري

مشعل الداعري شاب اداري ناجح وقد اثبت نفسه وقدراته في الاونة الاخيرة دمث الاخلاق ويريد الخير لاهله وم...