كاد المعلم ان يكون رسولا

كاد المعلم ان يكون رسولا ..هذا البيت الشهير لاحمد شوقي يوضح بشكل كبير مدى دور المعلمين في حياة الأمم فهو النور الذي يضيء دروب المجتمعات ويبدد ظلامها بالعلم والمعرفة والتنشئة الصحيحة فهو الاب الثاني لكل انسان جلس يوما في محراب العلم وتلقى مبادئه من أفواه وعقول المعلمين 
يبذل المعلم جهدا خارقا يختلف عمن يتعامل مع الآلات ويطورها أو يتعامل مع التربة والطبيعة فيسهم في ترويضها أو يعمل من أجل الربح الخالص أنه المعلم الذي يهديك كل كنوز الحياة وعلى يديه يشع النور في عقلك 
اليوم أصبح المعلم في ظل الواقع المزري في بلادنا في وضع مأساوي كئيب وتجاهله الجميع وفرطت الحكومة في حقوقه المشروعة وكأنها تريد إجباره على التخلي عن دوره الريادي فقد أصبحت حقوق المعلمين مهضومة ومستلبة وفي حالة تجاهل لتضحياته 
اليوم لابد أن نقف مع مطالب المعلمين بتحسين أجورهم وتسديد رواتبهم وعلاواتهم حتى تسير عجلة الوطن إلى الأمام ففي ظل غيابه يبقى الجهل والظلام مسيطرا ومتحكما ولاسبيل لنا سوى بالتعليم وحل أزماته بل إنها الأزمة التي تعلو على ماعداها فهل يلقى المعلم إذنا صاغية. فالمعلم حامل قضية الشعب الرئيسية واذا ماخيم الجهل على عقول الناس ضاعت كل القضايا نضم اصواتنا الى اصوات المعلمين مربين الأجيال من اجل مستقبل مزدهر للجيل الجديد بعد أن جنى المجتمع ثمرة تغافله عن العلم ووصلنا الى هذا الحال

مقالات الكاتب

لماذا الهجوم على الداعري

مشعل الداعري شاب اداري ناجح وقد اثبت نفسه وقدراته في الاونة الاخيرة دمث الاخلاق ويريد الخير لاهله وم...

عدن في ظلام دامس

نعيش في ظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائي والازمات التي لاتنتهي تارة بسبب عدم وجود المشتقات النفطية...