مقال ل مصطفى نعمان: من اجل الساحل والحديدة

المخأ كما بقية مدن الساحل الممتدة من عدن الى الحديدة، تسيطر عليها قوات غير نظامية ليس لها مرجعية قانونية ولا تتبع اي جهة وطنية معروفة.. وتقبل الناس الامر من واقع ان القوات المسلحة في عموم اليمن صارت اقرب الى مليشيات تعمل بالتجزئة وبالتعاقدات الآنية مثل المنطقة العسكرية الرابعة التي شكلت وضعا عجيبا وإن كان ينسجم مع (سبهللة) المشهد كله في ال 85%.

مدن الساحل بلا استثناء تعيش حصارا فعليًا وحالة مزرية خدميا ومعيشيا وتنتشر فيها الأوبئة ولا يلتفت اليها الا كمورد من التهريب المنتشر عبر شواطئها او كممر لتحقيق طموحات غير مرتبطة بمشروع وطني متوافق عليه.

ارحموا الدريهمي وكل الساحل والحديدة وأصرخوا من اجل أهلها وتعاطفوا معهم وطالبوا برفع كل حصار عليهم من شمالها او جنوبها، فهم ينتمون للوطن مثل المحاصرين في تعز والعالقين خارج البلاد، وهم اهلنا واخوتنا حتى وان تنافست كل الحكومات على إهمالهم واعتبارهم سقط متاع.

مقالات الكاتب

متى يعود هادي إلى عدن؟

تناولت في مقالي الأسبوع الماضي حجم الآمال التي يعلقها الكثيرون على عودة الحكومة إلى عدن واعتبروها إن...