اليمن الكبير ..وتقرير المصير

القضايا السياسية لايجب ان تلغي إننا أمة لنا خصائصنا المميزة، ولنا كياننا الحضاري، ولنا تاريخنا العريق الذي يحمل أروع صفحات المجد والعزة، وإن لنا من الأيادي على البشرية ما لا ينكره إلا جاحد، وما زالت المبادئ والأصول التي صنعت لنا هذا التاريخ موجودة بيننا، وقادرة بإذن الله تعالى على أن تضعنا في نفس المكان الذي صنعت لنا هذا التاريخ إذا غيَّرنا عقولنا ونفوسنا وقررنا الحفاظ على مبادئينا  وعند الحديث عن القضايا السياسية لايعني  لاحق لشعب الجنوب بحق تقرير المصير ( self-determination) هو مصطلح في القانون الدولي يعني منح الشعب أو السكان المحليين إمكانية أن يقرروا شكل السلطة التي يريدونها وطريقة تحقيقها بشكل حر وبدون تدخل خارجي 
ويُنسب هذا المصطلح إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية وودرو ويلسون مع أنه جرى قبله استخدام مصطلحات مشابهة حيث كان مبدأ حق تقرير المصير في جوهر اتفاقية فرساي التي وُقعت بعد الحرب العالمية الأولى، وأمر بإقامة دول قومية جديدة في أوروبا بدلاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية والإمبراطورية الألمانية وفيما بعد كان هذا المبدأ أساس المطالب المناهضة للاستعمار، بمعنى الدعوة إلى إلغاء السيطرة الأوروبية الاستعمارية على أفريقيا وآسيا.

لذلك ان الحديث بعدم الانتماء لليمن الكبير  لاهداف سياسية احاديث لا تهدف فقط لتزوير التاريخ  والجغرافيا بل ستفقد مطالبك السياسية والحقوقية كحق قانوني معترف به دوليا  وللاسف يستخدمها البعض  كشعارات سياسية لدغدغة حماس المتحمسين للمصطلحات الثورية التي اثبت التاريخ انها لا تاكل عيش وبعض الاعلاميين  للدفع المسبق والشي المؤكد  ان كل سياسي محترف يدرك ان ماهي الا شعارات لجدب الجمهور ليس  الا  واي تقدم سياسي يجب ان تتوافق مع  المنظومة الدولية ومواثيقها السياسية والحقوقية لذلك ليس عيب الحديث عن الانتماء لليمن الكبير جغرافيا واقعها لها حضارتها ولنا الشرف بالانتماء اليها حيث يتسابق اليها العالم العربي بالتفاخر باجدادهم وللاسف البعض يريد يهرول الي مسميات لا  تاريخ  ولا حضاره  مع حق الشعب بتقرير،مصيره ..

مقالات الكاتب

المعلم اولاً

إن واقع المؤسسات التربوية والتعليمية في بلدنا اليوم محل تقييم في ادارتها ومناهجها وعناصرها ونظم إدار...

القضية سياسية بامتياز

المسميات التي تطلق بنفس عنصري ومناطقي واقصائي   مثال الوحدة والموت ..الجنوب العربي ..شمالي .. ج...