قصة علي صالح عباد " مقبل " مع الرئيس صالح

لو كانت هذة الحملات الموجهة ضد محافظ شبوة  جأت بدوافع وطنية حرة ومستقلة  لكان لها بعض الاحترام في نفوس ابناء شبوة .

لكن ان يكون الخلاف بين المحافظ ودولة اجنبية ثم يتم الايعاز لك من تلك الدولة  بمهاجمتة فهنا تسقط ادنى معايير الاحترام لتلك الحملة .

قبل عامين تم تعيينه محافظ لشبوة .. فجاء اليها ليجد امامة تركة 30 سنة من لوبي الفساد المالي والاداري .. ومحافظة خرجت من حرب دمرت بعض مبانيها ونهبت محتوياتها .. وهدمت جسورها ..وعصابات تهريب البشر والمخدرات والسلاح .. وتنظيمات ارهابية .. ومساحة شاسعة باعتبارها المحافظة الثالثة بعد حضرموت والمهرة من حيث المساحة بلا جيش... وقوات أمن افرغت من مضمونها واقتصر وجودها في عاصمة المحافظة فقط 
 وشاطئ بحري يمتد لاكثر من ٢٠٠ كيلو بلا خفر للسواحل ودفاع ساحلي .
وبنية تحتية مدمرة بالكامل ..
عمل الرجل بكل جهد لاملئ جزء من  الفراغ الأمني والعسكري الموجود .. واصلح حد الان ماستطاع اصلاحة .. وبدأت بوادر هذة الجهود تظهر شي فشيى .
لم تصل شبوة الى حيث تريد والمسالة ليست سهلة لتصل ولكن الخطوة الأولى تمت نحو الالف ميل خطوة 
قال الرجل كلمتة .. واشار لمواطن الخلل وفندها ..
فضجت افواه العابث بالصراخ ..

لكن بماذا تصرخ؟ 
يجب ان توجد على الاقل  مبررا لصراخها ..
لكن للأسف تنسات ذلك او لعلها بحثت ولم تجد المبرر المنطقي للصراخ ..
وهنا تذكرت قصة  نقلها   لنا احد السياسيين  ذات يوم  حول خلاف علي صالح عباد "مقبل" مع نظام صنعاء ومن لسان " مقبل نفسة  "  وهو الرجل الذي اعاد هيكلة الحزب الاشتراكي بعد حرب ٩٤ وبث فية روح النشاط وصدح بصوتة داخل العاصمة صنعاء وأزعجهم بصوتة ..
فجأت المخابرات للرئيس صالح لتطلب منة الأذن بتصفية علي صالح عباد " مقبل "
فقال لهم الرئيس صالح:  لا 
سالوة لماذا؟ 
فاخبرهم انه لايوجد مبرر لقتل الرجل ، ف "مقبل" ليس فاسدا كي نتخلص منة ، وليس خائناً لبلدة وعميلا لدولة خارجية لنبرر قتلة .. وليس متطرف .. ولن نجد علية نقطة واحدة لتبرر قتلة ..
دعوة يتحدث .. فقتلة يضرنا أكثر من ضرر تصريحاتة النارية . انتهى .
لهذا يجب على هولاء ان يوجدوا مبررآ لشن هجماتهم على بن عديو ..
بدلا من الصراخ المجنون الغير مستند على شواهد لسرقة الرجل لثروات الجنوب كما يدعي الكعبي .
مع انه بامكان محافظ شبوة يسرق مايريد 
فمن ذا الذي يستطيع منعة ان سرق ؟
من ذا الذي سيجبرة على العودة لشبوة ان بقي في فنادق العواصم العربية مثل بعض المحافظين المقيمين هناك؟ 
ولو كان بن عديو  كذلك لما دون الكعبي وبقية الخليجيين كلمة تجاة الرجل .. واعتقد انهم يريدوة ان يبقى كبعض المحافظين فاسدا .. خارج بلدة .. ياخذ مخصصة ويصمت ويتنازل عن حقوق محافظتة لكبار السرق .. 
فلا شي يزعج اعداء اليمن الا بناء اليمني لبلادة  ومن ثروة  وطنة .

مقالات الكاتب

في منتجع قناء

بالصدفة  وجدت هذا الشاب   وكعادتي في الحديث مع من اقابلة استوقفني طموحه تجاه التعليم وحرص...

مالا تعرفه عن سقطرى

هي جزيرة طبيعية وعن نفسي لم اتفاجئ بشي ولم يبهرني فيها شي كما ينبهر السياح والزوار الاجانب   وه...

شبوة الى اين ؟

لا زالت شبوة  بخير على الاقل الى الان ،رغم ان هناك قتيلين هذا اليوم الخميس  في عاصمة المحا...