بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة
دعونا نتساءل عن ما آلت إليه تهامة بمديرياتها المحررة خلال خمسة أعوام بعد تحريرها منذ ديسمبر 2018م إل...
إن سياسة إقصاء الآخر التي مارستها ومازالت تمارسها الأحزاب والجماعات والمكونات في اليمن هيى نتيجة طبيعية لثقافة الانظمة المتعاقبة التي حكمت اليمن في الفترات الماضية (منذو اكثر من الف عام) ..
وهي إفرازات متوارثة لمخزون تراكمات في عقل الحاكم الذي ما ان يصعد على كرسي العرش حتى يبدأ بإقصاء كل من يرى انه يشكل خطرا عليه بل والأبعد من ذلك إنه يقرب إلى جانبه الفاشلين والمطبلين ويسعى إلى إزاحة الرموز الوطنية والمخلصة والنزيهة لأنها تمثل النموذج الأمثل لبناء الاوطان والمسؤول الكفؤ الذي يحترم المنصب الذي تقلده والمسؤولية التي تحملها ..
وكل ذلك لايقتصر على أعلى هرم في السلطة بل يعني كل مسؤول من الرئيس إلى اخر مسؤول في هرم الدولة. .
وهذا ناتج ايضاً عن شعور الحاكم أو المسؤول بالنقص الشديد وعدم الثقة بالنفس فيصاب بمرض هوَس السلطة فيصبح الحكام والمسؤولون عالة على الشعوب ودمار الأوطان والشواهد على ذلك واضحة للعيان .
#النائب :محمد ورق
رئيس مجلس تهامة الوطني
.