بين الهدنة والتصعيد تم تقييد المشروع الوطني

تسع سنوات من الحرب تارة والهُدن تارة أخرى 
يفصل بينهما إبر تخدير المباحثات لتلطيف الأجواء 
ظلت القضية اليمنية تتأرجح ولم تخرج من مربع المجهول إلى آفاق تسوية حقيقية أو حوار جاد وكلما اوهمونا أن بارقة أمل تلوح في الأفق سرعان ما يتبدد ذلك ونعود إلى ذات المربع الأول 
وإلى اليوم ما زلنا على نفس النسق نسير وأننا وصلنا الى ذات الطريق المسدود واليوم عاد التلويح الى التصعيد العسكري والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل فعلاً الطرفان جادان في تصعيدهما وأننا أمام معركة وشيكة أم أنها مسرحية جديدة بعد فشل مسرحية السلام وأنها بروفات يستخدمها التحالف والحوثي للضحك على الدقون

ليظل الوطن الغالي رهينة تصرفاتهما اللامسؤولة ولا إعتبار لهذا الشعب الصابر المثابر لانه هو المتضرر الوحيد فمع مرور الوقت تزداد المليشيات إثراءً وتشبثاً والتحالف قرباً من تحقيق أهدافه الخاصة 
وكل ذلك على حساب الوطن وشرذمته وتمزيقه وتغييراته الديمغرافية والعبث بثقافته وثوابته ومقدراته وانتهاك سيادته ومواقعه الاستراتيجية 
فيا أحرار اليمن الشرفاء 
طال الصبر واستفحل الأمر واستبد الضرر فهل من المنطق أن يظل الشعب وقواه الحية رهينة للتحالف والحوثية يعلنان الحرب ويوقفانها ويعلنان للسلام ويفشلانه 
دون أدنى اعتبار للمصالح الوطنية العليا؟! هل من المنطق أن يستمر المسؤولون يطبلون ويزمرون لكل حركة بهلوانية تزيد الوضع تعقيداً!!؟ 
يساعدهم على ذلك وجود شرعية هزيلة تم تفصيلها لتكون جسر عبور لتمرير المشاريع المشبوهة 
هل نظل مكتوفي الأيدي ليُقررا مصير وطننا وشعبنا وأمتنا وفق ما يتوافقان عليه ويلبي مصالح كل منهما الخاصة المشتركة؟؟!! 
ما الذي يجب علينا فعله إزاء ما يجري 
هل السكوت والانتظار قرار صائب ؟! 
قضية مطروحة للتفكير

النائب محمد ورق رئيس مجلس تهامة الوطني

مقالات الكاتب

اليمن على سرير الجراااحة

دخل التحالف العربي لإنقاذ اليمن من ذراع إيران وأطماع الإمبراطورية الفارسية فقاد معركة القادسية&...

تهامة لن تصمت بعد اليوم

تزامنا مع المباحثات الجارية في الرياض حول القضية اليمنية والحلول المقترحة التي تستثني القضية التهامي...