مصلحة الوطن وتحدي الكبار ((9))

عند خروج المواطنين لأعمالهم ويشاهدون موكب هذا الوزير وذلك المسئول بين الشوارع وبمختلف المناطق فإنهم يدعون الله أن يكتب بهم الخير للوطن طالما أنهم يتابعون الأعمال بأنفسهم ميدانياً

وتجد صباح كل يوم خلية من النحل والجميع يتجه لمقر عمله بنشاط وحيوية بهدف تقديم الخدمات لكافة المواطنين كل بمجاله ولكننا أيضاً نرى بعض الأماكن والساحات بها عمال ينتظرون رزقهم وهم تحت الشمس ويفترشون الأرض 

وبما أننا ببلد بكر ويحتاج للمشاريع فلابد عند عمل الإتفاقيات مع الدول والمنظمات المانحة لبلدنا بضرورة إستيعاب هذه القوى العاملة بالمشاريع التي سيتم تنفيذها بالوطن مع تسجيل هذه العمالة وفق قدراتها ومهاراتها ومكان سكنها حتى تتمكن من تفجير طاقاتها وتواصل عملها وإبداعاتها بشكل مستمر والتي يتوجب على الحكومة عدم إغفال هذه النقطة التي ستحسن من معيشة فئة كبيرة من أبناء الوطن 

وعلى الحكومة إختيار المشاريع التي تقدم من خلال المنح والمساعدات والتي ستساهم في خدمة المواطن بحياته اليومية وعلى المدى الطويل ليستفيد الجميع من هذه المنح بمشاريع يمكن للحكومة تطويرها بمفردها وتواكب التقدم والإزدهار بما يليق بنا بالعزم والعمل والصبر ولا ننسى أن قطار التطور لا ينتظر أحد.

مقالات الكاتب

الدولة.. والمتحدث الرسمي

تعودنا منذ عقود على متابعة نشرة الساعة التاسعة مساء قبل دخول القنوات الفضائية وكذلك أخبار الرابعة عص...