بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة
دعونا نتساءل عن ما آلت إليه تهامة بمديرياتها المحررة خلال خمسة أعوام بعد تحريرها منذ ديسمبر 2018م إل...
الاخ معالي رئيس الحكومة المحترم
كم كنا نود يامعالي رئيس الحكومة ويا أعلى السلطة التنفيذية والمسؤول الاول داخل البلد عمايدور داخل الوطن كونكم الجهة التنفيذية للتواصل مع الشرعية والتحالف ان يكون لتواجدكم داخل الوطن موقف ايجابي ولكن مع الاسف جئتم باجتماع اعتيادي هزيل وبعد اسبوعين من التصعيد في مارب ولم تكلفوا انفسكم بالدعوة لاجتماع طارئ منذو بداية التصعيد والذي سمع به العالم كله
خرجتم من الاجتماع بكلام انشائي وقرارات اشبه بمسخرة ومحل للتندر والاستهجان هذا الذي استطعت انجازه ياصاحب السعاد
ولم تكلف نفسك اوحتى تشكل لجنة من الوزراء بزيارة الجبهات لتلمس همومهم وحل مشاكلهم ومتطلباتهم لضمان سير العمليات بشكل جيد وتخفيف الضغط عليهم وتكون علي راس هذه اللجنة
جبهة مارب لهم سنة بدون رواتب يقدمون ارواحهم في المعارك وعائلاتهم يصارعون الفقر
محرومون من ابسط الحقوق بغض النظر عن العدة والعتاد وقلة الزاد...
وما سر ايقاف كل الجبهات وتشكيل الضغط الكبير عليهم!!!؟؟؟
والساحل التهامي الغربي وغيره يضج بالرجال ينتظرون المليشيات تاني من مارب لتهاجمهم
ولايوجد تحرك جاد لكسر استوكهولم الذي انتم رعاته وحماته لعدم رغبتكم في تحرير تهامة التي همشتها اثناء التشكيل ولايشرف محافظتنا ان تكون معكم ياافشل حكومة يمنية عرفها التاريخ
وياابشع خيانة وطنية في حق الشعوب انتم لها تمارسون بتماهيكم وخسة مساعيكم بسياستكم الرديئة وضمائركم الميتة واحساسكم المتبلد وحطاباتكم المبتذلة هي سبب كل النكبات والألآم والجراحات التي اثقلت كاهل شعبنا المقهور وحالت دون انقاذ البلاد من دوامة الحرب الكارثية وحقن الدماء اليمنية الزكية والتهيئة للدخوول في تسوية سياسية حقيقية
كم نحن بحاجة الى حكومة انقاذ وطنية ورجال مرحلة مخلصون
دعني اقولها لك صريحة ياصاحب المعالي يااكبر كارثة بين كل المسؤولين احلت باليمن..كم انتم فاشلون وعن هموم شعبكم بعيدون فانتم في كل الجرائم التي ترتكب بحق الوطن مشتركون وعن كل قطرة دم امام الله محاسبون وعن عذاباتنا ومعاناة شعبنا مسؤولون..
ولافرق بين وجودكم في الفنادق في الخارج ووجودكم العدمي في الداخل بين القصور والبهارج
ياصاحب السعادة المعركة في مارب هي الرهان الأخير لتلحق ماتبقى لك من ما ء وجهك قد ينفعك امام شعبك لأن الشعب هو الضمان ولغيره يسقط كل رهان اذا تجرد الإنسان من معنى الإنسان.. فهذا هو الميدان وكل الشرفاء في الامتحان ..ومن يهن الشرفاء يهان ولعن الله المال المدنس لبيع الاوطان