ازمة ثقة حادة تفرض نفسها على كل المستويات

ازمات خانقة تعيشها عدن والمحافظات المحررة على جميع الاصعدة  منذ تحريرها من المليشيات...يرى الساسة والنخب السياسية والتحالف ان الحل يكمن في الشراكة والتوافق والتوازن في تشكيل الحكومه...ولم ينظرو الى معالجة جذور المشكلات المتفاقمة و المتجدرة منذ سنوات كامعضله الكهرباء والغلاء المعيشي وانهيار العملة التي لم تعمل الحكومات المتعاقبة على حلها...من ناحية اخرى لم يتم ترسيخ مفاهيم الشراكه والتوافق والعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطن بين الفرقاء السياسين... فالاطراف السياسيه بكل أسف  كانت ولازالت تتعامل بانعدام الثقه ...
والاستقرار السياسي والشراكة واستمرار العملية السياسية بحاجة الى الحد الادنى من الثقه وهذا معدوم؟
# ماحدث بالامس من خروج الناس للشارع ومحاولة اقتحام مقر الحكومه وصولا الى اولى بوابة معاشيق ربما من وجهه نظر المواطن هو الحل الامثل للخروج من عنق الزجاجه...أنتظر الناس تشكيل الحكومة كالقابض على الجمر بفارغ الصبر وجاءت لتسكن معاشيق منذ ثلاثة اشهر تقريبا  ولم تقم باية معالجة حقيقيه للمشكلات الى جانب الفقر بالسياسية الاقتصادية دون تقديم رؤية مستقبلية.. لم تقدم اي جهد في الملفات المطروحه على الطاولة فساد عدم تلبية احتياجات الناس غلاء معيشي ... اذن الحكومه ليست عند المستوى المطلوب وهذا مايسمى بفقدان المصداقيه و الثقة وصولا  لانعدام قناعة المواطن بعملها؟ وخروجه للشارع.
نرى اليوم من يحاول القفز عن ازمة الثقة بين الموسسات الحكومية والمواطن باصدار بيانات او استنتاجات لاتستقيم مع قراءة المواطن للمشهد السياسي وهو بمثابة الفقز على وعي المواطن...
الحل يكمن ياسادة  بترك الصراعات بين الفرقاء السياسين الحل يكمن ان تكون الحكومه عند مستوى الثقه التي منحها المواطن الحل يكمن بالعودة الى رشدكم والعمل كفريق متجانس على المسار الصحيح...الحل ان تكونوا يدا واحدة...يكفي فقد انهكتنا الصراعات...
عميد ركن /مسفر الحارثي

مقالات الكاتب