كورونا الأليف

فيروس كورونا (الوباء السياسي في تعز) ، كذبة المحترفين ، وغاية الفاشلين ، هذا ما أراهُ جلياً وواضح في إشاعة إنتشار هذا الفيروس مجدداً في  تعز ..
أعلم يقيناً بأن كل من سيقرأ هذا النص سيضحك بهيئة العبقري الشاطر ويحاول الإثبات بعقلية ابن حيان  والبرت أنشتاين ، فلا داعي لهذا كله ، هذا رأيي الشخصي ، لا أؤمن بوجود لهذا الفيروس في حالِمتُنا البته ، وسبق أن كفرتُ بوجوده فيها مسبقاً ..
 
إن ما يشاع في هذا التوقيت الحاسم هو إفرازات القذارة لدى الحاقدين لا أكثر ، وإستغلالاً لقلة الحيلة لدى أبناء هذه الجغرافية المنكوبة ، وإحباطاً لخطوات الأبطال الذين بدأوا يُسطّرون أروع الملاحم في دهس العدو شرقاً وغرباً ، وتحقيق الفتح القريب ..

وليعلم الواهموان أن أرضنا لاتموت وتحيا من بين الأنقاض ، وكما أن البحر لا يقبل جيفة ، والثلج لا يتسخ ، وموتنا في هذا السبيل شهادة وحياتنا على هذه الأرض مجداً وبطولة ..

فيروس كورونا المفترس العملاق الذي نسف أركان هذا العالم ، ذللهُ الله لنا وأصبح أليفاً ، وما أراده الله لنا سيكون ، (إنما جئنا للطعن والطاعون) ، هكذا قال الزبير ابن العوام  وهو يفتح (حصن بابليون) ، ونحن أيضاً لن يحيدنا هذا الفيروس عن فتح أبواب الحرية ، ولا نهاب الموت أياً كانت أسبابه ..

# فهمان الطيار

مقالات الكاتب

(ريمة) جارة السماء

يقال بأن "ريمة" جارة السماء ، وبستان الملائكة ، وفوق جبالها تكون السماء أقرب اليك من السهل والوادي ،...

(تهامة) معشوقتي السمراء

المليحة السمراء "تهامة" ، البلاد التي أعشق وأحب ، لستُ من تهامة ولم أزرها قبل ، لكن حواسي الخمس وكل...