انهيارات حفريات الحسوة .. ماهي اصل الحكاية ؟

الكثير حزن بشدة جراء انهيار حفريات للمجاري في الشارع الرئيس في الحسوة والتي شاء القدر ان تنهار على عمال الحفريات وعددهم 3 واودت بحياتهم فيما تم إنقاذ العامل الرابع.

حدث كهذا قدر الله حكم فيه وتعرض اهالي  منطقة الحسوة لحزن شديد رحم الله المتوفيين والهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

رأيت حينها منشورات تهاجم القائم والمنفذ لهذا المشروع بل وأخبار ذات تصاريح من جهة مسؤولة ذيلت باسم مصدر بالسلطة المحلية ياللعجب !! 


تعالوا نحط النقاط على الحروف ونقول كلمة الحق 

القائم وممول هذا المشروع ازدات شعبيته كثيرا بسبب شروعه بتنفيذ حفريات المجاري وربطها مع مشروع أبو حربة فهذا المشروع كأنه حلم لابناء المنطقة ( الحسوة ) يتحقق أمامهم بمرحلته الأولى بفضل الرجل الذي وصفه  مصدر بالسلطة المحلية بالمتنفذ وهو أحد ابناء المنطقة وليس متنفذ ويشعر بما يعانيه الناس جراء البيارات الطافحة وآثارها السلبية. 

ثانيا / هناك ملفات متابعة الى جهات الإختصاص منها السلطة المحلية منذ 2018 وهي من مواطنين ووجهاء الحسوة تطالب بتنفيذ مشروع المجاري بمنطقتهم وتلقوا الوعود منذ ذلك الحين ولم يتم تنفيذ شيئ على الواقع.

مافعله شيخ الحسوة من مشروع كان نيته خير لابناء المنطقة فلا يجب مهاجمته وما حدث قدر من الله واذا حسب ماقاله المصدر المجهول بالسلطة المحلية على لسان مؤوسسة المياه أنهم حذوره وتجاوزا القدر فالسؤال الاهم نطرحه أمام القراء جميعا .. لو الجهات المختصة التي مصادرها تهاجم فاعل الخير للناس نفذت هذا المشؤوع الذي طالب فيه المواطنين منذ 2018 هل كان سيحدث ما حدث ؟ اذا على من تقع المسؤولية ؟ 


 ابناء الحسوة مع شيخهم ممول هذا المشروع  وسيصمدون لتنفيذه  بمراحله كاملا ،  سيستمر  بإذن الله  هذا المشروع ، وجزاه خيرا الشيخ لافي على تحمل مسؤولية هي بالاساس مسؤولية الدولة ومن صلب مهامها  ، ولا للإبتزاز والضغط ، واذا أنتضرنا الدولة تنفذ المشروع  فموت يا حمار اما يأتيك الحسوك بالرغم اننا نتمنى بدل ما تهاجم من يتجمل بمشاريع للناس ان تقوم هي بالتنفيذ 


زكي العاقل

مقالات الكاتب