فادي باعوم.. بل هم لصوص!

كانت ولا زالت جرائم اقتحام ونهب بيوت الآمنين في عدن تتصدر العناوين، وباتت أسلوب حياة لدى كثير من الصعاليك، بل ويتم وصفهم باسطين !
شخصيا تعرضت أسرتنا لنهب ممتلكاتنا في عدن مرتين 
الأولى بعد حرب 86 وتم تعويضنا بشقة في المشروع السعودي بالمعلا عام 90 ولكن بعد حرب 94
تم اقتحام شقتنا "التعويض" ونهبها من قبل المدعو غازي احمد لحول المصعبي، مستغلا نفوذ والده الذي كان حينذاك محافظ محافظة ابين،!
وكلما حاولنا اخراج ابنه اللص من بيتنا كان يأتي احمد لحول من ابين الى عدن ليحول دون إخراجه، حتى انه في احد المرات حاولت حراسته اعتقالي لولا تمترس بعض جنود الشرطة الأبطال من ابين معي لكنت حبيس مطالبتي بحقي!
وكوفئ غازي لحول على لصوصيته بأن أحتفظ بشقتنا بل و رُقي الى منصب مدير أمن عدن! 
ثم تم تعيينه وزيرا في حكومة الحوثيين وقد شوهد في عدن أواخر رمضان الفائت !! 
أذن نحن أمام ثقافة قذرة وأسلوب حياة حقير يحظى بأحترام السلطات وأن اختلفت المسميات !،
 والمطلوب اليوم تعرية كل هؤلاء اللصوص أعلاميا ومحاسبتهم في محاكمات علنية، لا استرضائهم ومكافأتهم تحت مسمى و مبرر غبي وبليد ومنحط يسمى حق الحفاظة لما نهبوه!
هذه الحثالات تتكاثر نظرا لعدم وجود رادع قوي، ونظراً للانتقائية في تطبيق القانون.
وحتى كلمة باسط تعتبر بمثابة تواطؤ مع كل لص، انها لا تنطبق مع من ينهب ويسرق ممتلكات الاخرين بل هم لصوص مع سبق الإصرار والتبجح . 

فادي باعوم
4يوليو2021

مقالات الكاتب

فادي باعوم.. بل هم لصوص!

كانت ولا زالت جرائم اقتحام ونهب بيوت الآمنين في عدن تتصدر العناوين، وباتت أسلوب حياة لدى كثير من الص...

ضوراني أخر

في عام 1997م ضجت مدينة المكلا بحادثة حبس امرأتين من قبل الشرطة وكانت حادثة اشتباه وتطورت إلى المحكمة...